- الرأي - زينب علي - جازان : أكد المشرف العام على قرية جازان التراثية الأستاذ حمد علي دقدقي أن القرية تُعد من أبرز الوجهات السياحية والثقافية في المملكة، حيث تمتد على مساحة 22 ألف متر مربع بالكورنيش الجنوبي لمدينة جيزان، وتشكل نموذجًا حيًا يعكس التنوع الثقافي والمعماري الغني الذي تتميز به المنطقة. وأوضح "دقدقي" أن القرية تحتضن أنماطًا معمارية فريدة، مثل البيت الجبلي الذي يعبر عن قوة الطبيعة، والعشة الطينية التي تجسد بساطة الحياة اليومية، والبيت الفرساني الذي يحكي قصص البحر والصيد، مضيفًا أن هذه المعالم تسهم في إحياء ذاكرة المنطقة وتعريف الأجيال بتراثها الأصيل. وأشار إلى أن القرية لا تقتصر على عرض البيوت التقليدية، بل تقدم للزوار تجربة تفاعلية متكاملة عبر الحرف اليدوية والورش الفنية والفنون الشعبية، بما يعزز الهوية الوطنية ويمنح السياح والزوار فرصة فريدة لاكتشاف موروث جازان الثقافي والحضاري. واختتم المشرف العام تصريحه بالتأكيد على أن القرية التراثية ستواصل دورها في دعم السياحة الوطنية، وفتح آفاق أوسع أمام المجتمع المحلي والزوّار للتفاعل مع تاريخ المنطقة وموروثها العريق.