- الرأي - عائشة مشهور - جازان : عائشة مشهور/الرياض شهدت العاصمة الرياض حدثاً ثقافياً بارزاً هو تدشين كتاب "دموع الرماد" للمؤلف السعودي علي الحمدي، وذلك في ديوانية القلم الذهبي، إحدى مبادرات الهيئة العامة للترفيه. وتعد الديوانية القلم الذهبي أولى الديوانيات المتخصصة في المملكة وتشكل منصة رائدة لتعزيز الحراك الثقافي وتقديم التجارب الإبداعية أمام جمهور محب للكتاب، حيث تجمع أمثلة من الأدب المحلي وجلسات حوارية تعزز التواصل بين الكاتب وجمهوره. وتضمن الحدث حواراً مفتوحاً مع المؤلف حول خلفية الكتاب وموضحاته، إضافة إلى توقيع نسخ من الكتاب وتبادل الحديث مع الحضور وكان من بين الحضور نخبة من المثقفين والإعلاميين وجمهور واسع من القرّاء الذين تفاعلوا مع النصوص والرسائل التي يحاول العمل إيصالها. وفي كلمة افتتاحية، عبَّر علي الحمدي عن سعادته باختيار الديوانية كمنصة لإطلاق كتابه قائلاً: "هذه الصفحات نافذةٌ لوجع يصير رسالة أمل." كما أشار إلى أهمية وجود منصات ثقافية مثل ديوانية القلم الذهبي في دعم المواهب الشابة وتوفير فضاء آمن للحوار والنقد البناء. وتخلل الحدث إشادة من الهيئة العامة للترفيه بالتعاون مع القلم الذهبي، إضافة إلى توجيه تهنئة رسمية من حساب موسم الرياض على X وتلك الخاصة بجائزة القلم الذهبي الرسمي، في رسالة دعم وتقدير للإبداع السعودي وتأكيداً على استمرار التعاون بين الجهات الثقافية في المملكة لتعزيز المشهد الأدبي وترسيخ مكانة الرياض كعاصمة للثقافة والترفيه.