- الرأي - بدرية عيسى - جازان : الأستاذ والأديب علي بن أحمد أبوطالب رحمه الله، رئيس نادي التهامي سابقاً واحد مؤسسي نادي جازان الأدبي، هو الأستاذ والأديب على بن أحمد بن حمود أبو طالب رحمه الله مدير شؤون الموظفين بشرطة جازان سابقاً ولد في مدينة صامطة عام ۱٣٥۹ ه. درس في الكتاتيب ومدارس القرعاوي السلفية ثم درس في مدرسة الأميرية بصامطة ثم التحق بعد ذلك بالمعهد العلمي بصامطة ودرس فيه فترة ثم التحق بالعمل الحكومي في شرطة منطقة جازان وتدرج في السلك الوظيفي حتى وظيفة مدير شؤون الموظفين. بدأ اهتمامه بالثقافة والأدب مبكراً عبر حضور مجلس والده الشريف أحمد بن حمود الذي كان يحضره كثير من المثقفين والأدباء في المنطقة ثم عن طريق القراءة وتكوينه لمكتبة ضخمة احتوت على مختلف مصنفات الأدب العربي والأجنبي، كانت مرجعاً لهواة الثقافة والأدب من الشباب في جازان الذين عرف بتشجيعه ودعمه وتوجيهه لهم.كتب مبكراً في المطبوعات السعودية آنذاك مثل صحيفة قريش والرائد ومجلة الجزيرة مع زملاء جيله من المنطقة مثل الأستاذ علي العمير والدكتور هاشم عبده هاشم وعلوي طه الصافي وغيرهم. كما كانت له مشاركات غير منتظمة في مجلة اقرأ واليمامة وبعض الصحف، كما أشرف لفترة على مكتب صحيفة المدينة في جازان شارك في تأسيس نادي جازان الأدبي كعضو مجلس إدارة مؤسس عند تأسيس النادي في عام ١٣٩٥ه . واستمر فيه حتى وفاته كما ترأس أيضاً لفترة نادي التهامي الرياضي بمدينة جازان بالإضافة لاهتماماته الثقافية كانت كتاباته ومشاركاته تتركز على تنمية منطقة جازان واحتياجاتها، وكان دائم التواصل مع المسؤولين في الوزارات من أجل ذلك, يتمتع بعلاقات واسعة مع المثقفين داخل المملكة وخارجها، وكانت له علاقات وثيقة مع كثير من الأدباء والمثقفين العرب، وبينهم مراسلات كثيرة حول قضايا الفكر والثقافة ". عرف عنه بتلمس حاجات الناس والوقوف معهم في قضاياهم وبذله في ذلك جهده وماله ووقته انتقل الى رحمة الله في شهر ذي القعدة عام ۱۳۹۸ه إثر حادث مروري على طريق جازان أبو عريش رحمة الله رحمة واسعة. – وجوه وشخصيات من صامطة. الأستاذ علي مدخلي.