#تعليم_الشرقية يستلم ٣٥ مدرسة استخدمت كسكن مؤقت

- المنطقة الشرقية
أنهت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية استلام ٣٥ مدرسة استخدمت كسكن مؤقت للعمالة التابعة لأمانة المنطقة الشرقية وذلك بغرض تفادي الإصابة من فيروس كورونا المستجد وذلك بعد تعقيمها وتطهيرها وتنظيفها .
وأوضح المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص بأن هذه المدارس شملت حاضرة الدمام والخبر والظهران وكافة البلديات التابعة لمحافظات المنطقة الشرقية حيث تم تطبيق كافة الاجراءات والتدابير الاحترازية في هذه المواقع والعمل على تهيئتها .
وأشار الباحص بأن عدد العمالة الذين استخدموا المدارس المحددة في حاضرة الدمام والخبر والظهران كسكن مؤقت بلغ ١٥٤٢ عاملا فيما عدد الغرف المستخدمة ٢٧٧ غرفة إلى جانب تخصيص عرف عزل في كل مدرسة.
وأبان الباحص بأن الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية سخرت كافة طاقتها وخدماتها للتعاون مع مختلف القطاعات والجهات الحكومية التي دعت الحاجة لاستخدام مرافقها ومبانيها التعليمية في أي موقع من مدن المنطقة الشرقية وقطاعاتها التعليمية.
وقال الباحص بأن ذلك يأتي انفاذا لتوجيهات القيادة الرشيدة أيدها الله للحد من انتشار ‫فيروس كورونا‬ وذلك في ظل متابعة وتوجيه سمو أمير المنطقة وسمو نائبه وبناء على توجيه معالي وزير التعليم فقد وضعت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية إمكانياتها سواء من مباني مدرسية أو مراكز أو أي مرافق تعليمية أخرى لاستخدامها عند الحاجة لها وذلك تفعيلا للتدابير الاحترازية للحد من تفشي فايروس كورونا وذلك في مختلف القطاعات التعليمية ومحافظات المنطقة .
وأشار الباحص بأن ذلك يظهر جليا فيما تم من تنسيق وتعاون مؤخرا مع أمانة المنطقة الشرقية وكذلك الشؤون الصحية في تسليم عدد من المباني المدرسية بمختلف مدن ومحافظات المنطقة لتكون مقرات سكن مؤقته لعمال مشروع النظافة بهدف تخفيض نسبة التجمعات في مقرات سكنهم تطبيقا لأفضل الاجراءات احترازيا ووقائيا للحد من انتشار الفيروس وتقليل مسافات التنقل للعمالة داخل المدينة.
وفي جانب تفعيل العمل التطوعي قال الباحص بتوجيه مدير عام التعليم الدكتور ناصر الشلعان تم تسخير الفرق الكشفية التطوعية للعمل بمراكز التموين الغذائي بمشاركة ٤٠٠ قائد كشفي عملوا على توعية وتثقيف مرتادي تلك المراكز باتباع التعليمات فيما يخص الوقاية من الفايروس إلى جانب الفرق التطوعية العاملة في مجال التثقيف الصحي ومشاركتهم في توعية المصلين أثناء صلاة الجمعة ومشاركتهم في أخذ مقياس درجة الحرارة وتطبيق التدابير في التباعد أثناء أداء الصلاة .