عيد المقاتلين وحُراس الحجيج

بقلم | عبدالله العابسي
يتحمل السعوديين دون غيرهم على هذا الكوكب اعباء ثلاث حملات كبرى حالياً هي: حملة خدمة الحجيج والدفاع عنهم ضد العابثين، وحملة عاصفة الحزم لمنع ثورة الخميني الارهابية ومعتنقيها في اليمن ولبنان والعراق من تهديد بلادنا، ومعارك ضرب اوكار الارهاب اينما وجدت.جهاد على ثلاث جبهات في آن واحد. هذا جُهد وجهاد عظيم لا ينهض به الا من آمن وثبت وصدق. مهامٌ كبرى هدفها الدفاع عن الحرمين فذلكم شرف. والعربي السعودي يدرك جيدا أن العدو الحقيقي في هذه الجبهات الثلاث هم ملالي الجمهورية الإرهابية في ايران، فمن جهز داعش وأمر الحوثي وقتل الحجيج مراراً وَرَوعَهُم؟.
نعايدكم مقاتلينا ومرابطينا بدعاء يوم عرفة وتكبيرات يوم الحج الأكبر وتسابيح ايام التشريق. ومن مصليات العيد نتوجه لله بالدعاء لكم ولأسركم المرابطة خلفكم. قلوبنا معكم.عيوننا تراقب بفخر انتصاراتكم وثباتكم.نفوسنا تتوق لساعة جهاد معكم. نرجو لله القوي القادر ونحن بعيد الأضحى السعيد أن ينصركم ويزيدكم قوة الى قوتكم وأن يسدد رميكم ويحقق امانيكم ويحفظ ابناءكم وعوائلكم.
نعايدكم ونحييكم أسود البر المقاتلين على جبال جازان الشاهقة وفي بطون أوديتها السحيقة وعلى هضاب وسهول نجران وفي قرى وسفوح ظهران الجنوب.لكم التحية مقاتلينا في بحار وشواطىء السعودية وأينما كنتم. الدعاء والتقدير للمجاهدين الشجعان حماة الحجيج وخدامهم فأنتم مثار اعجابنا. التحية والإكبار والإجلال لصقور الجو حراس سماء المملكة والجزيرة العربية فقد اثخنتم العدو جراحاً والماً وحطمتم بمخالب العطب ارادته وصلفه.
أعاد الله عيدكم وزاد عديدكم جميعا مقاتلين ومساندين ومرابطين عسكريين ومدنيين ويامن تحرسون حجاج الحرمين في ربوع مكة والمدينة. أعادكم الله سالمين لعوائلكم. كم انتم رائعين جميعا في عيون قائدكم الملك وشعبكم الوفي.