سراة عبيدة كان موقع الحدث والذي يحمل عنوان (جذور الأجداد) كان الملتقى الخامس لقبيلة آل غراب عبيدة قحطان في عامه الخامس 1435ه. ففي كل عام منذ انطلاق الملتقى عام 1431ه تتجدد الفرحة ويتجدد اللقاء عبر صورة في التلاحم والتواصل بين افراد القبيلة ورجالاتها وها هو هذا العام 1435ه يحل الملتقى ضيفا على عشائر قبيلة آل غراب في محافظة سراة عبيدة حيث المنبع والأصل. وقد رعى الملتقى لهذا العام من أبناء القبيلة عشيرة آل مسفر وابن دلبس. وقد تخلل حفل الملتقى الفقرات المتنوعة والمتعددة والتي نرسم من خلاله ابراز بعض مآثر هذه القبيلة ونقدم التكريم لرجالات القبيلة وفق هدف مرسوم من اول ملتقى وهي الجائزة الرسمية للقبيلة والتي تتكرر كل عام مع هذا الملتقى. حيث بدأ الحفل بآيات عطرة شنف بها شبل من اشبال القبيلة آذان الحضور ثم توالت فقرات الحفل بكلمة توجيهية للشيخ الداعية / سعيد العسيري حث فيها على صلة الرحم والتواصل وبارك خطوة هذا الملتقى وهذا اللقاء المتجدد الذي يجسد روح التعاضد والتكاتف بين رجال هذه القبيلة. صوت ترحيبي عبرت كلماته صدق المشاعر ورسم لحنه وعذوبته فرحة اللقاء والملتقى ترحيبي لضيوف الملتقى. ثم كلمة ترحيبية من راعي الحفل القاها نيابة عنهم الأستاذ / سعد بن علي بن معيض الغرابي هنأ الأمة الإسلامية وهذا البلد المبارك بلد الحرمين الشريفين وقادته وشعبه بمناسبة عيد الفطر المبارك لهذا العام ورحب فيها بالحضور نيابة عن عشيرة آل مسفر وابن دلبس. ثم كلمة منظم الملتقى – شبكة ومنتديات القبيلة – القاها مدير المنتدى وصاحب فكرة الملتقى الاستاذ / عبد الله بن علي الغرابي حمد الله على نعمة الإسلام والأمن والإيمان الذي تنعم به هذه البلاد المبارك وقدم التهنئة للأمة الإسلامية وهذا البلد المبارك بلد الحرمين الشريفين وقادته وشعبه بمناسبة عيد الفطر المبارك لهذا العام ثم بث من خلالها رسائل لضيوف الملتقى عن هدف ورسالة هذا الملتقى الذي يتكرر كل عام ثالث أيام عيد الفطر المبارك. ثم توالت الفقرات المتنوعة ما بين قصائد وشيلات شعرية ومشاركات من الحضور. حتى أتت فقرة التكريم الذي هو الهدف الأسمى من هذا الملتقى والذي يتم فيه تكريم المتميزين والخريجين والحاصلين على الدرجات العلمية وممن لهم مشاركات في خدمة هذا البلد وهذه القبيلة من رجالات ونساء على جميع الفئات وكان التكريم للفئات التالية: حفاظ وحافظات كتاب الله عز وجل. الحاصلين والحاصلات على الدرجات العلمية التالية (الدبلوم – البكالوريوس – الماجستير – الدكتوراه). خريجي وخريجات الثانوية العامة. المترقين من عسكريين ومدنيين . المحالين والمحالات للتقاعد. المعلمين والمعلمات الذين أمضوا أكثر من عشرين عاما في التعليم. من كان له دور بارز في خدمة الوطن أو مثل الوطن خارج الوطن أو القبيلة. ثم تقدمت عشيرة آل علي بن سلطان والذي ناب عنهم الأستاذ / عبد الرحمن بن عايض الغرابي لتأكيد الدعوة لاستضافة الملتقى السادس للعام القادم 1436ه إن شاء الله تعالى. بعد ذلك تقدمت عشيرة آل راقع ومثلهم من كل فخذ (آل صريط – آل هبلان _ آل غطاط – آل أبو جبهة) بطلب استضافة الملتقى السابع لعام 1437ه إن شاء الله تعالى في مركز العرين. وفي ختام الملتقى تناول الجميع وجبة العشاء المعدة لهذا المحفل.