مقتل رجلي شرطة في مصادمات أمام سجن بورسعيد

أعلنت وزارة الداخلية المصرية في صفحتها على موقع فيسبوك أن رجلي شرطة قتلا بالرصاص اليوم السبت خلال محاولة اقتحام سجن مدينة بورسعيد بعد قرار محكمة الجنايات بالمدينة بإحالة أوراق 21 متهما بقتل مشجعين في استاد المدينة العام الماضي للمفتي تمهيدا للحكم بإعدامهم.
وكان شهود عيان سمعوا دوي طلقات نار خارج السجن خلال محاولة الاقتحام التي سعت قوات حراسة سجن بورسعيد لإحباطها بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على الغاضبين. وقالت وزارة الداخلية إن أحد القتيلين ضابط برتبة نقيب يدعى أحمد أشرف إبراهيم والآخر أمين شرطة يدعى أيمن عبد العظيم. وقال شهود عيان إن محاولة اقتحام السجن تهدف فيما يبدو لإطلاق سراح المسجونين الذين أدينوا اليوم وغيرهم ممن ينتظرون الحكم الشهر المقبل.
وعقدت محكمة جنايات بورسعيد جلساتها في القاهرة بما في ذلك جلسة النطق بالحكم اليوم. وأودع المتهمون من سكان بورسعيد سجن المدينة وجيء بهم إلى المحكمة في كل جلسة لكن أقارب لهم ومشجعين للفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري البورسعيدي حاصروا السجن في الأيام الماضية لمنع الشرطة من نقل المتهمين إلى القاهرة. وحددت المحكمة جلسة التاسع من مارس للنطق بالحكم في القضية المتهم فيها 73 شخصا بينهم تسعة من رجال الشرطة.