حظيت مبادرة (اتفقنا ندورها) التي أطلقها نادي الاتفاق ممثلا في إدارة المسؤولية الاجتماعية مؤخرا بتفاعل كبير من المجتمع مسجلا مشاركة أكثر من 53 أسرة وجمع أكثر من 65 ألف عبوة وبمشاركة أكثر من 100 متطوع وبساعات عمل تجاوزت ال 5 آلاف ساعة تطوعية، حيث تأتي هذه المبادرة تعزيزا للمبادرات النوعية والمتواصلة التي يقدمها النادي لخدمة المجتمع بتوجيهات ومتابعة من رئيس مجلس إدارة النادي المهندس خالد بن عبدالله الدبل ومن الرئيس التنفيذي للنادي معاذ بن ماجد العوهلي وبإشراف عام ومتابعة من مستشار تطوير المسؤولية الاجتماعية بالنادي هذلول أحمد البريك تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة لرؤية المملكة 2030. وأوضح مستشار تطوير المسؤولية الاجتماعية بنادي الاتفاق هذلول أحمد البريك: إن رؤية المملكة 2030 جاءت لترسخ الكثير من الجوانب الداعمة لنماء المجتمع وازدهاره، وتضمنت العديد من البرامج والاهداف والمؤشرات، والتي تتطلع من خلالها المملكة لمشاركة الجميع في تنفيذها، ولعل القطاع الرياضي ممثلا في الأندية أحد القطاعات المؤمل منها ذلك. وبالنظر لجميع البرامج الخاصة بتلك الرؤية الفذة، نجد أن مجموعة الفرص المتاحة أمام الاندية الرياضية عديدة وجاذبة، فكرة القدم تشكل شغف لدى شريحة كبرى، ويمكن استخدام هذا الشغف لتحقيق مجموعة من مبادرات المسؤولية الاجتماعية ذات الأثر المستدام، ولتصبح كرة القدم أداة لتنمية المجتمع. وأكد البريك: إن إطلاق مبادرة (اتفقنا ندورها) جاءت لتساهم في تحقيق اهداف التنمية إلى لرؤية المملكة 2030، وأن هذه المبادرة تهدف الى تقليل نسبة التلوث البلاستيكي من خلال جمع المخلفات البلاستيكية وإعادة تدويرها بما يعود بالنفع على المجتمع بكل ما هو مفيد وكذلك حفاظا على البيئة وتحقيق رؤية المبادرة في تعزيز ثقافة التدوير نحو مستقبل صحي اقتصادي مستدام، وتأكيدا للرسالة في تحفيز المجتمع لبذل المزيد من الجهود وللمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال خلق مجتمع واع يساهم في تقليل انتاج النفايات وتحويلها إلى رافد اقتصادي مستدام. وأشار البريك حول ما يخص أضرار المخلفات البلاستيكية، بأن تراكم النفايات لبلاستيكية يشكل ضررا على الأراضي للمجاري المائية والمحيطات وعلى الكائنات الحية حيث أن البلاستيك من المواد صعبة التحلل، كما أن تحلل البلاستيك يطلق مواد كيميائية ضارة في التربة والتي يمكن أن تتسرب إلى مصادر المياه المحيطة وهذا ما قد يسبب ضررا للكائنات الحية التي تشرب من تلك الميا ، وأيضا يسهم غاز الميثان الناتج من عمليات التصنيع والنقل والحرق بشكل كبير في عملية الاحتباس الحراري. وقال البريك: تأتي الغاية من المبادرة بعد أن لاحظ منسوبي النادي تراكم النفايات البلاستكية حيث يستهلك منسوبي النادي من لاعبين وأجهزة فنية وإدارية لجميع الألعاب والفئات عدد (800) علبة ماء بلاستيكية يوميا وبمعدل متوسط يصل إلى (24000) علبة شهريا وتصل إلى (288000) علبة سنويا وهذه النفايات تعتبر نوع من أنواع الهدر. وإيماناً بالدور الفعال في إدارة المسؤولية الاجتماعية بالنادي تم إطلاق هذه المبادرة، وجاري العمل حاليا على تشكيل لوحة فنية من خلالها يسعى النادي لدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية.