الاستقرار والعميد أمر مستحيل

يبدو ان الاستقرار الفني أمر غير محبذ لدى ادارات نادي الاتحاد في السنوات الماضية ففكرة استمرار مدرب واحد في العميد لعدة سنوات ليست ضمن قاموس النادي الكبير.
ويعد المدرب الروماني فيكتور بيتوركا مهدد بالرحيل عن تدريب النمور بنهاية الموسم الحالي على طريقة رحيل المدرب نفسه بنهاية الموسم الماضي ووصول مواطنه لازا بولوني.
ولم يتمكن العميد من تحقيق أي لقب في آخر 7 سنوات بينما جاره الأهلي قرر الاستقرار والحفاظ على المدرب السويسري كريستيان غروس ليحقق اللقب الغائب منذ عام1984.
ويبحث الاتحاد في الموسم المقبل عن لقب دوري جميل والذي لم يحققه منذ رحيل الأرجنتيني جابرييل كالديرون الذي حقق اللقب للمرة الثامنة في تاريخ الاتحاد في موسم2008/2009 كما وصل إلى نهائي كأس الملك ودوري أبطال آسيا.
وتشير الأرقام ان الاتحاد منذ رحيل كالديرون أي منذ سبع سنوات استعان ب16 مدربا أي أكثر من مدرب في الموسم الواحد ليشرف على الاتحاد مدربين بقيمة المدرب السعودي حسن خليفة, الأرجنتيني انزو هيكتور البرتغالي مانويل جوزيه ومواطنه توني أوليفيرا والبلجيكي ذو الأصول الصربية ديمتري و المدرب السعودي عبدالله غراب، ثم المدرب السلوفيني ماتياج كيك والاسباني راؤول كانيدا مدرب النصر الحالي.
وعمل كذلك في تدريب الاتحاد مدرب شباب النادي، الإسباني بينات آنجوس والمصري عمرو أنور والأوروجوياني خوان فيرسيري ثم السعودي خالد القروني والرومانيان بولوني وبيتوركا لكن كل هذه الأسماء تسببت في قلة استقرار النادي وضياع حلم العودة لمنصة التتويج بلقب دوري جميل منذ سبع سنوات.