الأهلي يأمل في تكرار فوزه على ناساف والعودة بصدارة الرابعة

يطمح نادي الأهلي السعودي في تكرار تفوقه عندما يلتقي خارج ملعبه مع ناساف قرشي الأوزبكي يوم الأربعاء على ستاد قرشي المركزي، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة في دوري أبطال آسيا 2016.
ويلتقي في المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة يوم الأربعاء أيضا الجيش القطري مع ضيفه العين الإماراتي على ستاد عبدالله بن خليفة في الدوحة.
ويتصدر الجيش والأهلي ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط من مباراة واحدة لكل منهما، حين لا زال رصيد العين وناساف خاليا من النقاط.
وكانت الجولة الأولى شهدت يوم الأربعاء الماضي فوز الأهلي على ناساف 2-1 في جدة، والجيش على العين 2-1 في العين.
وتقام الجولة الثالثة من منافسات المجموعة يوم الأربعاء 16 آذار/مارس، حيث يلتقي العين مع الأهلي في العين، والجيش مع ناساف في الدوحة.
ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى دور ال16 الذي تقام مبارياته بنظام الذهاب والإياب خلال شهر أيار/مايو المقبل.
ويأمل الأهلي في مواصلة النتائج المميزة، حيث لم يخسر أي مباراة في الدور الأول من البطولة العام الماضي.
وقال المدرب كريستيان غروس: خضنا مباراة صعبة جدا أمام ناساف على أرضنا، ونحن ندرك ما الذي يمكن أن نتوقعه في هذه المباراة.. ناساف يلعب فلسفة كرة القدم مثل العام الماضي، فهم يحبون لعب كرة القدم الحديثة، وأعتقد أنه مع عودة لاعبيهم فإنهم سيكونون أفضل، ولكننا سنحاول تحقيق طموحنا المتمثل بالفوز.
وأضاف: لدينا تشكيلة متوازنة، ولهذا قررت ترك عمر السوما وجيانيس فيتفاتزيديس في جدة، لكن بقية اللاعبين يمكن أن يعوضوا غيابهم.
في المقابل اعتبر روزيكول بيردييف مدرب ناساف أن فريقه في وضع جيد بعد المستوى الجيد الذي قدمه في المباراة الأولى.
وقال بيردييف: الأهلي فريق قوي جدا، ولكن المباراة الأولى كشفت أنه يمكن أن نفوز عليهم، لاعبي فريقي استعدوا جيدا وهم متحفزون لتحقيق الفوز.
ويفتقد ناساف في هذه المباراة للاعب اركين بايدوللاييف الذي تعرض للطرد في الجولة الماضية بسبب حصوله على إنذارين.
وكشف مدرب الفريق: لدينا العديد من اللاعبين القادرين على تعويض غياب بايدوللاييف في خط الوسط، يمكن أن اختار عزيزجون غانييف أو مقصود كريموف، كذلك سيعود باخروم عبدالرحيموف إلى التشكيلة، وهناك سيدوللو رحماتوف جاهز للمشاركة.
وتابع: ليس لدينا تشكيلة كبيرة، ولهذا قررت منح الفرصة للاعبين الشباب في هذا الموقف، ولكننا لا نخشى إشراكهم.