بدء أعمال جلسة الإحاطة الإقليمية للمناشدة الإنسانية الموحدة لعام 2012 في قطر

بدأت في العاصمة القطرية الدوحة اليوم أعمال /جلسة الإحاطة الإقليمية للمناشدة الإنسانية الموحدة لعام 2012 / التي تعقد بالتعاون بين وزارة الخارجية القطرية ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة.
وأوضح مساعد وزير الخارجية لشؤون التعاون الدولي بدولة قطر الشيخ أحمد بن محمد بن جبر آل ثاني في كلمته التي افتتح بها الجلسة أن عقد جلسة الإحاطة الإقليمية للمناشدة الإنسانية الموحدة لعام 2012 هو من أجل إطلاع المسئولين والعاملين في المجال الإنساني على الصعيدين الإقليمي والدولي على المناشدة الموحدة لعام 2012م.
وأوضح الشيخ أحمد أن عام 2011م شهد أزمات إنسانية حادة نتيجة الجفاف في منطقة القرن الأفريقي إلى جانب الأوضاع الإنسانية نتيجة النزاعات المسلحة والاضطرابات الداخلية.
وشدد على أن التحديات والضغوط المتزايدة على اقتصادات الدول المانحة يجب ألا تشكل عائقاً أمام ضرورة استمرار الوفاء بالالتزامات والتعهدات من المجتمع الدولي.
وأشار في كلمته إلى تدهور الوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية نتيجة استمرار الحصار على قطاع غزة إلى جانب التعقيدات والتضييق المستمر إزاء إدخال المواد اللازمة لإعادة الإعمار إضافة إلى تزايد وتيرة الاستيطان والتهويد في الاراضي الفلسطينية المحتلة خاصة في مدينة القدس.
وأضاف أن الوضع الإنساني المتدهور بشكل حاد وخطير في سوريا يستلزم حشد كافة الجهود للتحرك السريع والاستجابة الفورية لإدخال المساعدات الضرورية لإنقاذ الضحايا وتخفيف معاناتهم مبيناً أن بلاده تدعو كافة الفاعلين من دول ومنظمات إنسانية للوقوف بحزم أمام العقبات التي تحول دون انسيابية وصول المساعدات الضرورية للمناطق المتضررة.
وقالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة شؤون الإغاثة فاليري آموس من جانبها أن الاجتماع يسعى إلى إلقاء الضوء على دولتين في العالم وتحديداً في منطقة شرق إفريقيا هما السودان والصومال مؤكدة الحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لمعالجة هذا الوضع المتفاقم في هذين البلدين وحل المشاكل التي تكمن وراء هذه الأزمات في تلك الدول.
ونبهت آموس إلى أن الوضع في منطقة القرن الإفريقي لا يزال مقلقا بشكل كبير حيث الجفاف وعدم توفر الأمن يعتبران من أكبر أولويات المشاكل التي تواجه تلك المنطقة.
وأضافت أن هناك بلداناً أخرى بحاجة إلى تقديم الدعم منها الصومال والسودان وموريتانيا وبوركينا فاسو وكينيا واليمن وأفغانستان وكذلك في الأراضي الفلسطينية التي يعاني سكانها من أزمة حادة في الطعام وفي المساعدات الطبية وغيرها من ضروريات الحياة اليومية وخاصة في قطاع غزة.
// انتهى //