جامعة نايف تختتم حلقة تنمية مهارات القادة ودورة أمن وسلامة القطارات

اختتمت اليوم أعمال الحلقة العلمية (تنمية المهارات الإستراتيجية للقادة ) ، ودورة (أمن وسلامة القطارات والسكك الحديدية) اللتين نظمتهما كلية التدريب بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية خلال الفترة من 20 إلى 24 / 2 / 1433ه , بحضور معالي رئيس الجامعة الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي وذلك بمقر الجامعة بالرياض .
وشارك في أعمال هذين المنشطين (112) مشاركاً ومشاركة من منسوبي المديرية العامة للجوازات بالمملكة والعاملين في مجال الأجهزة الأمنية المعنية بتأمين وسلامة القطارات والسكك الحديدية ،والإدارات الأمنية ذات العلاقة في الدول العربية .
وبدأ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم , ثم ألقى عميد كلية التدريب بالجامعة الدكتور علي بن فايز الجحني كلمة استعرض فيها أهداف الحلقة والدورة وجهود كلية التدريب في تطوير الأجهزة الأمنية العربية .
عقب ذلك ألقى مدير جوازات منطقة المدينة المنورة العميد محمد بن سعد العنزي كلمة المشاركين في حلقة ( تنمية المهارات الإستراتيجية للقادة ) قدم شكره للجامعة التي أصبحت رمزاً من رموز الأمن عربياً ودولياً , مؤكداً استفادته والمشاركين من البرامج التي قدمت خلال الحلقة .
ثم ألقيت كلمة المشاركين في الدورة التدريبية ( أمن وسلامة القطارات والسكك الحديدية ) التي ألقاها نيابة عنهم المقدم نزار بن محمد باديس من الجمهورية التونسية شكر فيها الجامعة على هذا البرنامج المهم .
بعدها ألقى مساعد مدير عام الجوازات اللواء عبد العزيز بن عبد المحسن البهلال كلمة المديرية العامة للجوازات نوه فيها بالدور الذي تقوم به الجامعة لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل وأن هذه الحلقة هي استمرار للتعاون الفاعل بين الجامعة والمديرية العامة للجوازات حيث جمعت الحلقة بين الأساليب العلمية لتدعيم المهارات والأحداث التي تطرأ في منطقة العمل الأمني .
بعدها القى معالي رئيس الجامعة كلمة رحب فيها بالضيوف والمشاركين في بيت الخبرة الأمنية العربية الذي يقوم على إعداد البرامج التدريبية التي تلبي احتياجات الأجهزة الأمنية العربية , موضحاً أهمية موضوع الحلقة والدورة وأن تنظيم الجامعة لهذه الحلقة العلمية المهمة حول إعداد القادة يأتي في إطار سعي جامعة نايف لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل خاصة في ظل تعدد المشكلات الأمنية وتنوعها في العصر الحديث حيث أصبح مجال إدارة الأزمات والكوارث أحد المجالات الحيوية المهمة وبخاصة في مواجهة الأزمات المفاجئة والأحداث المتلاحقة التي تعصف بالأمن ، لهذا أصبح علم إدارة الأزمات محل اهتمام الجامعة من خلال برامجها وأنشطتها العلمية المتنوعة .
// يتبع //