مديرفرع الشؤون الإسلامية بالقصيم :برنامج خادم الحرمين لترميم المساجد أُنموذجُ فريد يجسد عناية واهتمام القيادة ببيوت الله

وصف المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة القصيم الشيخ سليمان بن علي الضالع برنامج خادم الحرمين الشريفين لترميم المساجد بأنه أُنموذجُ فريد يجسد العناية والاهتمام ويعطي أبعادا ايجابية لمدى حرصه - حفظه الله - على بناء بيوت الله وصيانتها وترميمها في إطار من الجدية والتفاعل .
وقال في تصريح له بمناسبة الأعمال التي أنجزها الفرع منذ انطلاقة البرنامج : لقد تميز جهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز - حفظه الله - في عهده الزاهر بالبعد الحضاري والارتقاء بالعمل الإسلامي بما يحقق أهداف الدين ويرفع من شأنه ، فكان التركيز على العمل المؤسسي واضحا وجلياً ، ولا يقف المتابع لهذا التوجه إلا مندهشاً أمام عظم الإنجازات التي تحققت حيث الأرقام والتحليل التوثيقي للمنجزات يبرز حجم التطور الهائل خلال هذا العهد الميمون ولاشك أن اهتمامه - حفظه الله - بالمساجد هو علامة مميزة من تاريخه المضيء .
وأكد الشيخ الضالع أن هذا البرنامج الذي تبنته الوزارة يأتي تنفيذا لأمر خادم الحرمين الشريفين الذي حملت بلاده المباركة رسالة الإسلام الخالدة في الاهتمام ببيوت الله والقائمين عليها ونشر الفضيلة والدعوة الصادقة من خلال منابر الجمعة ومحراب المسجد ، لأن تاريخ الأمة مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالمساجد ولما كان هذا المسجد بهذه الفاعلية والأهمية جاء اهتمام خادم الحرمين الشريفين بترميم المساجد وإصلاحها حسيا ومعنويا ؛ لتكن مركز إشعاع ومصدر توجيه .
وشدد على أن هذا البرنامج ما كان ليكون بهذا التفاعل والقوة لولا فضل الله ، ثم دعم خادم الحرمين الشريفين وحرصه على رفع شأن بيوت الله ؛ لتكون مكاناً آمناً ومطمئناً لقاصديها فكانت القيم الروحية السامية ، والتراث الحضاري المجيد ، والإمكانات المادية المتاحة هي عناصر يرتكز إليها هذا البرنامج في آليته وأهدافه وتنفيذه .
وأوضح مدير عام فرع الوزارة بمنطقة القصيم أن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد عندما تقوم بتنفيذ هذا البرنامج فإن هناك دلالة واضحة على الاهتمام والعناية والاستمرارية في بناء المساجد وترميمها وحفظها , وقال : لقد كان لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ جهداً واضحاً واهتماماً متتابعاً في تنفيذ هذا الأمر الملكي الكريم بما يعكس الصورة المضيئة لتوجهات ولي أمر هذه البلاد التي ترفع من شأن المسجد في جميع النواحي الدينية والإنشائية .
وسأل الشيخ الضالع الله سبحانه وتعالى أن يعلي شأن خادم الحرمين الشريفين ، ويحفظه بحفظه التام ، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه ويقدمه لبيوت الله والقائمين عليها ، ويحفظ لهذه البلاد إسلامها وأمنها وعزتها إنه سميع مجيب .
// انتهى //