مركز التميز للتطبيقات اللاسلكية يوقع مذكرة تفاهم لتزويده بتقنيات LTE

وقعت اليوم مذكرة تفاهم بين مركز التميز للتطبيقات اللاسلكية وشركة هواوي لتزويد المركز بتقنيات LTE اللاسلكية بما يتماشى مع رؤية المركز بالنهوض بأبحاث التقنيات اللاسلكية الحديثة في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا.
ووقع الاتفاقية الرئيس التنفيذي لمركز التميز للتطبيقات اللاسلكية المهندس فهد الحسين والرئيس التنفيذ لشركة هواوي للتكنولوجيا والاستثمارات السعودية المحدودة شينغ كاي.
وأوضح المهندس الحسين أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في إطار التزام كل من مدينة عبدالعزيز للعلوم والتقنية وشركة إنتل بتعزيز قدرات المنطقة في ميدان أبحاث وتطوير التقنيات اللاسلكية ، كما يهدف المركز من هذه التقنيات الجديدة إلى استكمال تزويد المختبرات بأحدث تقنيات الجيل الرابع المتكاملة بحيث ينفرد المركز بالجمع بين تكنولوجيا WiMAX وLTE في مركز بحثي واحد لتوفير الفرصة للباحثين لإبداع أبحاث لاسلكية متميزة.
من جهته بين شينغ كاي مدى سرور شركة هواوي في أن تلعب دورا في تحقيق الرؤية التي يصبوا إليها مركز التميز للتطبيقات اللاسلكية وتأتي اتفاقية اليوم كدليل إضافي على الدعم المتواصل لتعزيز التقنيات اللاسلكية في منطقة الشرق الأوسط من خلال تزويد المركز بتجهيزات تقنيات LTE الحديثة.
وبهذه المناسبة دعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ممثلة في مركز التميز للتطبيقات اللاسلكية / CEWA / جميع المهتمين بتقنيات الاتصالات اللاسلكية وتطبيقاتها إلى الاستفادة من الخبرات والتجهيزات التي يحتويها المركز الذي يعد من المراكز الفريدة في منطقة الشرق الأوسط .
ويقوم مركز التميز للتطبيقات اللاسلكية بتقديم الخبرات البحثية والاستشارية لشركة الاتصالات والحكومات ومزودي تجهيزات الاتصالات والهيئات المنظمة لقطاع الاتصالات بهدف دعم التطبيقات اللاسلكية وتوفير مختبرات لتقييم أداء الشبكات اللاسلكية ورفع مستوياتها ، بالإضافة إلى ذلك فإن من الأولويات الأساسية لمركز التميز للتطبيقات اللاسلكية التركيز على البحث والتطوير حيث يعد المركز النموذج المثالي لمركز تنمية الأبحاث اللاسلكية في الشرق الأوسط.
يذكر أن مركز التميز للتطبيقات اللاسلكية هو إحدى ثمرات التعاون ما بين مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وشركة إنتل وقد تم إطلاقه أواخر العام الماضي بهدف الارتقاء بمستوى القدرات البحثية والمعرفية في ميدان التقنيات اللاسلكية للأفراد والمؤسسات في المنطقة.
// انتهى //