قال وكيل وزارة الخارجية الباكستانية سلمان بشير أنه يعتقد أن الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لإحلال السلام في أفغانستان قد فشلت. وأضاف وقفاً لما نشرته شبكة /دوان نيوز/ الإخبارية الباكستانية اليوم أن الحل الواضح للأزمة في أفغانستان لا يزال بعيدا جداً .. مشيراً إلى أن عدم الاستقرار في أفغانستان أثر على المنطقة وعلى إستقرار الدول المجاورة مثل باكستان. من جهة أخرى أوضح السفير الباكستاني المعتمد لدى كابول محمد صادق أنه لا يمكن مواصلة حوار السلام مع قيادات حركة طالبان الأفغانية ما لم يتم شطب أسمائهم من القائمة السوداء لمنظمة الأممالمتحدة. وأضاف أن قادة حركة طالبان الأفغانية لا يمكنهم المشاركة في عملية المصالحة الوطنية في أفغانستان بشكل جاد أو المشاركة في أي حوار للسلام ما لم يتم شطب أسمائهم من القائمة السوداء لأنهم يواجهون صعوبات في المشاركة في الحوارات والمفاوضات التي تعقد في الدول الأخرى خشية تعرضهم للاعتقال إذا خرجوا من أفغانستان. وأشار إلى أن شطب أسماء قادة طالبان من القائمة السوداء للأمم المتحدة يعد أحد أهم مطالب لجنة السلام الأفغانية موضحاً أنه يجب على قوات التحالف المنتشرة في أفغانستان إدراك أهمية المصالحة الوطنية في أفغانستان لإرساء السلام والاستقرار وأهمية إشراك قيادة طالبان الأفغانية فيها. وفي هذا الإطار ذكرت وكالة /أون لاين نيوز/ الباكستانية الخاصة اليوم نقلا ًعن مصادرها أن الاجتماع المقبل للجنة السلام الأفغانية التي يقودها الرئيس السابق برهان الدين رباني سيعقد في دولة الإمارات العربية في الرابع عشر من شهر أبريل المقبل بمشاركة قادة الفصائل الأفغانية ومبعوثين من باكستان والولايات المتحدةالأمريكية وإيران. وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يتطرق الاجتماع إلى ضرورة إشراك قيادات حركة طالبان في عملية المصالحة الوطنية الجارية في أفغانستان لاسيما وأن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي قد دعا إلى ضرورة ذلك خلال الفترة الأخيرة. // انتهى //