تبدأ يوم الثلاثاء المقبل، فعاليات المنتدى الاقتصادي العربي البريطاني الأول،الذي تنظمه غرفة التجارة العربية البريطانية في لندن، تحت عنوان/معاً في مواجهة التحديات/، وذلك في فندق الانتركونتينتال بارك لين فى وسط لندن، بمشاركة كبار المسؤولين من الهيئات والمنظمات الخليجية والعربية والبريطانية، علاوة على حشد من رجال الأعمال العرب والبريطانيين. واوضحت غرفة التجارة في بيان صحفي بهذه المناسبة، أن المنتدى الاقتصادي العربي البريطاني الذي تستمر جلساته يومين، يهدف إلى توضيح الآثار والمتغيرات التي تتنبأ بها حول حالة الاقتصاد العالمي الجديد، والتوقعات المستقبلية، بالإضافة إلى بحث المشاكل التي تعتري التعاون المشترك بين الجانبين، وإيجاد حلول للتحديات التي تواجه العلاقات التجارية العربية البريطانية. واعتبرت الغرفة أن المنتدى سيكون فرصة للشركات البريطانية والعربيّة، لإجراء لقاءات منفردة تتم بالترتيب مع غرفة التجارة العربية البريطانية، من اجل ضمان تلاقي الخبرات العربية البريطانية تحت سقف واحد، وامكانية تبادل هذة الخبرات والاستفادة منها بما يعود بالفائدة على جميع الاطراف. ويعقد المنتدى ستة جلسات، تناقش موضوعات/ استراتيجيات الاستثمار، والمرأة في الأعمال التجارية العالمية، وتطوير رؤية المستقبل بشأن الاقتصاد، والطاقة وإدارة المصادر الطبيعية، والتعليم والتدريب من أجل التنمية المستدامة،والأسواق المالية العالمية : والانتعاش الإقتصادي/. وبهذه المناسبة، اكدت الأمين العام والرئيس التنفيذي لغرفة التجارة العربية البريطانية الدكتورة افنان بنت عبدالله الشعيبي فى بيان نشر هنا اليوم أهميّة انعقاد هذا المنتدى للجانبين العربي والبريطاني، خاصة في هذة الفترة التي يتعرض فيها العالم لموجة من الأزمات الإقتصادية. وقالت الدكتورة الشعيبي / السوق البريطاني في حاجه للمستثمرين، واصحاب الشركات العربية، سيّما بعد أن اثبتت الاقتصاديات العربية قدرتها على مواجهة الازمة المالية، والقدرة على استيعاب تأثير هذة الازمة بفضل التشريعات الاقتصادية المحافظة، والاستراتيجيات الاقتصادية المتطورة، والاعتماد على مراكز مالية قوية/. وافادت أن الدول العربية توفّر فرص تجارية حقيقية للكثير من الشركات البريطانية، وان هذه الدول ما زالت تبحث عن الخبرات والمنتجات البريطانية. وذكرت الدكتورة أفنان الشعيبي أن هذه العوامل وغيرها دلالة واضحة على استقرار واستمرارية العلاقة بين الجانبين العربي والبريطاني والفائدة المرجوة من هذة العلاقة على الطرفين، مشيرة إلى أن هذا المنتدى جاء ليحقّق هذه الأهداف والغايات على ارض الواقع. ووفقاً لبيان الغرفة، فإن المنتدى يحظى بدعم من جامعة الدول العربية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربيّة، ووزارة التجارة البريطانية، وغرفة التجارة البريطانية، والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة. // انتهى //