قال أمين عام الأممالمتحدة الليلة الماضية إنه يشجع التطورات الإيجابية في العلاقات بين لبنان وسوريا ولكنه دعا البلدين إلى اتخاذ المزيد من الخطوات لتحسين الأمن على طول الحدود المشتركة بينهما. وحذر بان كي مون من أن لبنان لن يكون قطرا له السيادة الكاملة ما لم يتم حل حزب الله والمليشيات الأخرى. وركز التقرير النصف سنوي للأمين العام للأمم المتحدة الذي قدمه لمجلس الأمن الدولي على التقدم الذي حققه لبنان باختيار رئيس للجمهورية ولكنه اكد على الخطر المباشر الذي تشكله مجموعات مسلحة في الداخل. وأشاد الأمين العام بالخطوات التي اتخذها الرئيسان اللبناني والسوري وذلك بإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين لأول مرة منذ استقلال البلدين. /انتهى/ 0722 ت م