قال صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية // إن اجتماع أمراء المناطق بوزير الداخلية أمر قرره نظام المناطق بحيث يعقد كل سنة اجتماع ، والحمد لله أنه مستمر // مبينا سموه أن هذا الاجتماع تم الاعداد له من قبل وكلاء الإمارات لفترة طويلة ودرسوا كل ما يهم المناطق وتلقوا مرئيات من كل منطقة وقد انتهى الى التوقيع على محضر وعرض على أمراء المناطق وبعدها عمل محضر سيرفع الى المقام السامي الكريم بعون الله تعالى . وأضاف سموه في لقاء صحفي عقب ترأسه اليوم الاجتماع الخامس عشر لأصحاب السمو أمراء المناطق بمكة المكرمة // إن ما يهم المواطنين في مناطقهم تم استعراضه ، ومن أبرزها مشكلات العقار ومحاولة حل المشكلات وطلب زيادة القروض للمقترضين من صندوق التنمية العقاري وكذلك الاهتمام بالاسكان // . وأفاد سمو وزير الداخلية أنه أبلغ أمراء المناطق باهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود / حفظه الله / بالإسكان للمحتاجين في عموم المملكة مشيرا سموه إلى أنه سيكون هناك بعون الله تنسيق بين إمارات المناطق ممثلة بالأمير ومجلس المنطقة وبين هيئة الاسكان وهذا من شأنه إن شاء الله سيحقق وصول الاسكان لكل مستحقيه في المملكة . وأبان سموه أن أمراء المناطق ركزوا على الخدمات المباشرة للمواطنين عموما وأن يقلل من الروتين وتسهيل إنجاز القضايا في المحاكم كما استعرضوا المشكلات التي تجري في المحاكم و لدى المحامين على أساس أن يطلب من وزارة العدل انها تتحرى في اختيار أو إعطاء ترخيص المحاماة لمن هم مؤهلين شرعيا وقانونيا لافتا سموه النظر أنه يربأ بأي مواطن يمتهن مهنة المحاماة أن لا يتوكل عن جريمة أو يتوكل عن شخص ليس له حق فالمحامي المفروض أن يبين إن كان للشخص حقوق . واشار سمو وزير الداخلية إلى أنه اتخذت توصيات في هذا الموضوع ليتمكن من حلها مع وزارة العدل مؤكدا أن كل ما يهم المواطنين في الوقت الحاضر خصوصا المحتاجين تمت مناقشته في الاجتماع إضافة إلى حث الجهات الحكومية كوزارة الشؤون الاجتماعية على الاهتمام بالمحتاجين ورفع الاعانة التي تأتيهم وكذلك تفعيل مجالس المناطق بشكل أكثر إذ إن مجالس المناطق مشكّلة من افضل الشخصيات في المنطقة ، فضلا عن أن كل وزارات الخدمات لها ممثلين في مجالس المناطق مما سيكون دافعا قويا إن شاء الله لتلمس حاجات المواطنين . وأكد سموه أن الأولويات التي ناقشها أصحاب السمو امراء المناطق هي احتياجات المواطنين المباشرة والمشكلات التي تعترض المواطنين في كل مناطق المملكة معربا عن أمله أن تفعّل هذه التوصيات على أرض الواقع . وحول وجود دراسات معينة لبعض المشكلات في المناطق قال سموه // نعم هناك دراسات بشكل دائم طوال السنة بحيث تقوم كل إمارة برفع مرئياتها عن المشكلات ، فيشكَّل فريق عمل يدرس هذا الموضوع وبعده يجتمع وكلاء الإمارات في المناطق ويقدمون توصياتهم لاجتماع أمراء المناطق//. وعن لقاء خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين / حفظهما الله / بأمراء المناطق والتوجيهات التي تلقاها سموه وأمراء المناطق في هذا الجانب قال سموه // إن توجيهات خادم الحرمين الشريفين هي حث أمراء المناطق ان يهتموا بشؤون المواطن بشكل مباشر وأن يعطوا الاهتمام الأكثر لذوي الاحتياج أيا كان هذا الموضوع // . ونوه سموه بأن هذه التوجيهات كانت سليمة وقوية ودعما كبيرا لأمراء المناطق وقال // فالواجب الآن ملقى على كاهل أمراء المناطق ، ولكن إن شاء الله عندما ترفع هذه الأمور الى المقام السامي سنثق إن شاء الله أنها ستكون محل اهتمام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين // . وعن الحالة الامنية لمكة المكرمة مع وجود الملايين من قاصدي بيت الله الحرام قال سموه // أستطيع أن اقول إن الحالة الأمنية ممتازة جدا وهذا لم يأت بالصدفة ، ولكن لأنه وضعت خطط أمنية وخطط مرورية ونفذت ، ففي داخل الحرم يوجد أكثر من أربعة الاف رجل أمن لحفظ الأمن ، كما أنه يوجد في خارج الحرم أكثر من 16 الف رجل أمن.. كل ذلك من أجل أن يتحقق الأمن الشامل للمعتمرين وننظم دخولهم وخروجهم // مهيبا بالجميع التعاون في هذا الجانب . ودعا الله العلي القدير في ختام اللقاء الصحفي أن ينتهي رمضان الكريم وكل المعتمرين مرتاحون سواء كانوا من داخل المملكة أو من خارجها وأن لا يمس أي شخص بسوء ان شاء الله تعالى . // انتهى // 0450 ت م