أوضح الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ إبراهيم بن عبد الله الغيث أن الرئاسة جهاز حكومي يحظى برعاية كريمة من ولاة الأمر وفقهم الله ويستمد سلطاته واختصاصاته من نظامه ولائحته التنفيذية ويباشر مهامه وفقاً للأنظمة والتعليمات التي وضعها ولي الأمر مثل نظام الإجراءات الجزائية الصادر عام 1422ه . جاء ذلك في كلمة القاها بمقر الرئاسة في الرياض خلال لقائه منسوبي الرئاسة الدارسين في الدورة التوجيهية الأمنية الرابعة المنعقدة حالياً في المعهد العالي للدراسات الأمنية في كلية الملك فهد الأمنية حيث قال فيها // إن الرئاسة تسعى إلى تدريب رجالها العاملين في الميدان من خلال إقامة الدورات المتخصصة والمتنوعة للعاملين فيها من إداريين وميدانيين في كافة فروعها وهيئاتها ومراكزها دونما استثناء وذلك للرقى بالعمل وتأهيل المنتسبين لهذا الجهاز الذي يمثل شعيرة من شعائر الإسلام وهي شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي يتحتم على المنتسب لها أن يكون متصفاً بالعلم والحلم والعقل ومعروفاً بسلامة الديانة وحسن الخلق وانتهاج منهج الوسطية والاعتدال واستعمال الرفق واللين والدعوة بالتي هي أحسن والبعد عن مسالك الغلو والجفاء والتنطع في الدين // . وشدد على أهمية تحري الدقة في تنفيذ العمل وتطبيق الضوابط الشرعية والإدارية مؤكداً أنه لا اجتهاد مع وجود نص مشيراً إلى ضرورة التقيد بتعاميم الرئاسة الصريحة ومنها التي تنص على إلتزام الانضباط والتقيد في تطبيق الأنظمة المنظمة للعمل الميداني داعياً منسوبي الرئاسة إلى نقل صورة مشرقة عن هذا الجهاز القائم بتنفيذ شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خلال حسن التصرف والدقة في تنفيذ التعليمات. ونبه معاليه لأهمية وضع الخطط في العمل والمنهجية المدروسه في التعامل مع المواسم مع السعي في تطبيقها بشكل دقيق. ودعا معاليه إلى الإستعانة بالشرطة في القبض لأننا والشرطة شركاء في منظومة أمنية واحدة. حضر اللقاء فضيلة وكيل الرئيس العام الدكتور إبراهيم بن سليمان الهويمل وفضيلة المستشار والمشرف العام على الشؤون الإدارية والمالية الشيخ عبد المحسن بن حمد اليحيى ومدير عام مكتب معالي الرئيس العام الدكتور محمد بن سليمان المهنا وعدد من مدراء الإدارات بالرئاسة. // انتهى // 1718 ت م