أكدت دراسة أممية حديثة حول الحكومة الالكترونية لعام 2008 أنها يمكن أن تسهم فى عملية تحويل اتجاهات الحكومة نحو حكومة أكثر فعالية وأقل تكلفة وأيسر وأبسط من خلال تحسين التنسيق والاتصالات بين السلطات المعنية. وأوضحت الدراسة التى وزعها المكتب الاعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة اليوم أن الاتجاه نحو إصلاح القطاع العام بدأ فى كثير من الدول فى السنوات الماضية بسبب المطالب الجديدة للمواطنين من الحكومة موضحة أن العديد من الدول تحاول إيحاء الادارة المحلية لتكون أكثر فعالية وشفافية من خلال إدخال الافكار الجديدة فى الهيكل التنظيمى والممارسات والقدرات والوسائل لتعبئة رأس المال البشرى وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ولفتت إلى أن الحكومات تتجه نحو إقامة الحكومة الالكترونية فى كثير من دول العالم ولكن يوجد تباين بين المناطق الخمس فى العالم موضحه أن السويد تصدرت قائمة أفضل الدول فى الحكومة الالكترونية ثم الدنمارك والنرويج والولايات المتحدة التى إحتلت المرتبة الرابعة بعد أن كانت الأولى العام الماضى. وخلصت الدراسة الى أن الدول الأوروبية شكلت 70 بالمائة فى قائمة أفضل 35 دولة فى العالم بالنسبة للحكومة الالكترونية ثم آسيا بنسبة 20 بالمائة وطالبت بإقامة بنية تحتية للمعلومات اعتمادا على شبكة الانترنت التى تربط بين المواطنين والاعمال والشركاء والسعى نحو ابتكار الخدمات والحكومة الالكترونية من خلال أطر الحوكمة. // انتهى // 1721 ت م