وقعت عدد من كبريات الشركات المحلية والعالمية إتفاقية دعم ورعاية منتدى التنافسية الدولي الثاني الذي تستضيفه وتنظمه الهيئة العامة للإستثمار في العاصمة الرياض خلال الفترة 20 - 22 يناير الجاري والمتوقع أن يكون في طليعة أبرز الفعاليات الإقتصادية التي تعقد على مستوى المنطقة. وقسم رعاة المنتدى إلى فئات مختلفة هي .. شركاء التنافسية، والشركاء الإستراتيجيون، ورعاة التنافسية، حيث ضمت قائمة شركاء التنافسية كلا من: موبايلي، وهي العلامة التجارية لشركة إتحاد إتصالات، أحد مشغلي شبكات الاتصالات النقالة بالمملكة، والتي أختيرت من قبل الجمعية العالمية لشبكات الإتصالات النقالة، كأسرع مشغل نمواً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وشركة بوينغ الرائدة عالمياً في صناعة الطيران وأحد مزودي الخدمة الرئيسيين لوكالة الفضاء الأمريكية. وتعد بوينغ مصنع ومنتج عالمي للطائرات التجارية والعسكرية، بالإضافة إلى كونها واحدة من أكبر الشركات المصدرة في الولاياتالمتحدة الإمريكية من حيث حجم المبيعات وعدد العملاء المنتشرين في أكثر من 90 دولة حول العالم، حيث بلغت عائدات بوينغ نحو 5ر 16 مليار دولار عام 2006م. كما ينضم أيضاً لفئة شركاء التنافسية كلا من شركة ركيزة القابضة، وهي شركة رائدة على المستوى الإقليمي تأسست عام 1993م وتعمل على تقييم وتطوير الفرص الإستثمارية الإستراتيجية في مجالات متنوعة، وشركة دار الأركان، وهي واحدة من كبرى الشركات المساهمة العاملة في قطاع التعمير والتطوير العقاري، برأسمال يصل إلى 4ر5 مليار ريال حيث قامت الشركة بتطوير العديد من المشاريع السكنية الكبرى في المملكة. أما الشركاء الإستراتيجيون للمنتدى فهم .. دويتشه بنك، وهو أحد المؤسسات المالية العالمية الكبرى، ومياه فيوليا، وحدة انتاج مياه الشرب ضمن مجموعة /فيوليا انفايرونمنت/ العالمية، والمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، وهي المجموعة الرائدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط في مجال النشر والطباعة والتوزيع. فيما تضم قائمة رعاة التنافسية كلا من .. باسونا، وهي أول وأكبر شركة للتوظيف وتطوير الموارد البشرية للشركات اليابانية العاملة في الولاياتالمتحدة، ومدينة الملك عبدالله الإقتصادية، وهو مشروع إقتصادي ضخم متكامل يقع على ساحل البحر الأحمر، شمال مدينة جدة، يجسد توجه المملكة نحو تطوير الإقتصاد الوطني واجتذاب الاستثمارات العالمية إلى المملكة ومن ثم خلق فرص عمل جديدة للأيدي العاملة الوطنية. وسيعقد منتدى التنافسية الدولي الثاني 2008م تحت شعار /التنافسية كمحرك للنمو الاقتصادي/ وسيتم تخصيصه لمناقشة عدد من الموضوعات الإقتصادية الهامة على المستويين المحلي والعالمي، مع التركيز على مناقشة سبل تحسين بيئة الإستثمار من منظور عالمي وذلك من خلال أوراق عمل لعدد كبير من المتحدثين وقادة الأعمال العالميين، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على تجربة المملكة فيما يتعلق بالتحسن التدريجي والمستمر لبيئة الاستثمار المحلي والأجنبي في المملكة والذي يلخصه هدف 10 في 10 أي وصول المملكة إلى مصاف أفضل عشر دول في العالم من حيث تنافسية بيئة الاستثمار في عام 2010م ، وهو ما سيتم إستعراضه من خلال أوراق عمل لمجموعة من كبار المسئولين الحكوميين ورجال الأعمال السعوديين. // يتبع // 1821 ت م