مكافحة المخدرات / مؤتمر عربي/ افتتاح

افتتح معالي الامين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان في تونس اليوم اعمال المؤتمر العربي الحادي والعشرين لرؤساء اجهزة مكافحة المخدرات .
ويشارك في المؤتمر الذي ينعقد في نطاق الامانة العامة للمجلس ممثلون عن مختلف الدول العربية اضافة الى جامعة الدول العربية وجامعة نايف العربية للعلوم الامنية .
وشاركت المملكة في الاجتماع بوفد من الادارة العامة لمكافحة المخدرات راسه العميد عثمان بن ناصر المحرج .
والقى الدكتور كومان كلمة اعرب في مستهلها عن خالص التقدير والعرفان لصاحب السموالملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزيرالداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب ولاصحاب لمعالي وزراء الداخلية العرب على ا لدعم الكبير الذي يوفرونه للامانة العامة للمجلس وعلى الجهود الصادقة التي يبذلونها لدعم المسيرة الامنية العربية المشتركة.
واكد اهمية هذا الاجتماع المخصص لمواجهة ظاهرة المخدرات التي ازدادت خطورتها بفعل الارتباط الوثيق بينها وبين جرائم كثيرة تعاني منها دول العالم المختلفة لاسيما منها جريمة الارهاب .
وقال // بات واضحا ان العائدات غير المشروعة الناتجة عن الاتجار غير المشروع بالمخدرات تشكل احد الموارد الرئيسية للعصابات الارهابية التي تستغل هذه الموارد لتنفيذ مخططاتها الاجرامية سواءا من خلال اغراء المجندين ماليا او عبر شراء ادوات القتل والتدمير فضلا عن الجوانب الاخرى الضرورية لتنفيذ الاعمال الارهابية التي تتطلب نفقات مالية كبيرة وبذلك يتضاعف خطر المخدرات وتصبح اداة مزدوجة لضرب مقومات الدول وركائزها البشرية والاقتصادية وتعريض مستقبلها الانمائي للتدهور والانهيار //.
واعرب عن اعتقاده انه لايمكن مواجهة هذه الصورة القاتمة لمشكلة المخدرات الا من خلال سياسة متكاملة تتعامل بصورة متوازنة مع الوجوه المتعددة لهذه المشكلة التي باتت تشكل هاجسا كبيرا للجميع مشددا على اهمية العامل الامني في التصدي لعصابات المخدرات لان القضاء على هذه العصابات يساهم الى حد كبير في معالجة المشكلة ومواجهتها وتجنيب الدول والشعوب معظم الماسي التي تعانيها .
ومن اجل توفير كل مستلزمات النجاح للعامل الامني قال الامين العام للمجلس// لابد من تعزيز اجهزة مكافحة المخدرات في الدول العربية بالعناصر المقتدرة التي يمكنها التعامل مع افة المخدرات ليس فقط من خلال الكفاءة الامنية والتقنية بل ايضا من الزاوية الاخلاقية والاجتماعية بحيث يكون هاجس العاملين في مكافحة المخدرات حماية مجتمعاتهم واوطانهم من عواقبها الوخيمة والتصدي للمجرمين الذي ينشرون سمومها بكل حزم ومن دون التأثر باية عوامل او ضغوط او اغراءات مهما كان مصدرها او حجمها // .
// يتبع //
1625 ت م