واجهت المفاوضات بين اطراف النزاع في سريلانكا بجنيف صعوبات حيث يجتمع منذ يومين فريق حكومي ومسؤولين عن مجموعات التمرد من نمور التاميل للوصول الى اتفاق برعاية النرويج رئيس الأتحاد الأوروبي . وتجري المفاوضات في غرف مغلقة بعيدة عن الصحفيين في قصر المؤتمرات بجنيف الا انه لم يرشح اي تقدم في هذا المفاوضات التي بدأت منذ اشهر ولاقت فشلا ذريعا في اوسلو الصيف الماضي برعاية النرويج ايضا . وقد خلف النزاع المسلح بين ميلشيات التاميل شمال البلاد والقوات الحكومية ثلاثة الاف قتيل منذ تعليق المفاوضات . ويقول دبلوماسيون يتابعون المفاوضات انهم لا يتوقعون أي خرق في هذا المفاوضات المضنية حيث قتلت ميليشيا نمور تحرير ايلام تاميل الأتفصالية خلال هذا الشهر فقط 250 عسكريا في عمليتين انتحارتيتنن بعد هجوم قامت به القوات الحكومية . واضاف المصدر الدبلوماسي المطلع يقول // بالرغم من ذلك فاننا نامل ان تستمر المفاوضات المقبلة في شهر ديسمبر او فبراير القادمين // . هذا وتدور المفاوضات دون جدول اعمال محدد الا ان ممثلي الميليشيات يطالبون بفتح معابر انسانية لأيصال المؤن والمساعدات كما تطالب المنظمات الأنسانية بينما يصر الممثلون الحكوميين قبل التطرق الى المواضيع الأنسانية على الشروع في مناقشة القضايا السياسية وتقاسم السلطات في المناطق المأهولة باغلبية التاميل والتي ما زالت في طريق مسدود. وكان بصيص من الأمل قد برز يوم امس في اليوم الأول من المفاوضات عندما اعلن رئيس الوفد الحكومي المفاوض من كولومبو- نيمال سيربالا-ان الوفد قبل صيغة لادارة غير مركزية يجري حولها النقاش لكن كبير المفاوضين من التاميل-تاميل سلبيفان -قال للصحفيين بعد ثلاث جولات // اقول لكم لم نحرز أي تقدم ولم نتلق أي عرض يدفع للأمل // . جدير بالذكر ان حرب قوات التمرد نمور التاميل الذين يقاتلون القوات الحكومية من اجل الأنفصال منذ عام 1972 قد خلفت على الأقل 60 الف قتيل بين صفوف المدنيين والقوات العسكرية . // انتهى // 2101 ت م