حصل مركز كمبيوتر التنقيب وهندسة البترول في أرامكو السعودية على // جائزة الحريري العربية للتشغيل والصيانة // لفرع أفضل منظومة تشغيل والتي يقدمها المعهد العربي للتشغيل والصيانة وذلك بفضل تميز المركز في تطبيق أساليب تشغيل اقتصادية وحديثة وذات موثوقية عالية. وقد تسلم الجائزة مؤخرا نيابة عن أرامكو السعودية مدير قسم عمليات الكومبيوتر في مركز كمبيوتر التنقيب وهندسة البترول المهندس رأفت عايش العلوني أثناء الحفل الذي أقامه المعهد في بيروت ضمن فعاليات // الملتقى الدولي الخامس للتشغيل والصيانة في البلدان العربية// والذي عقد خلال الفترة من 12 الى 15 يونيو 2006م تحت شعار //الصيانة السليمة.. استثمار حقيقي// . وقد اوضح المهندس العلوني في كلمته بعد تسلمه الجائزة أن مركز كمبيوتر التنقيب وهندسة البترول في أرامكو السعودية ومنذ انطلاقته عام 1982 قد حصد الكثير من الجوائز الإقليمية والعالمية كان أبرزها حصوله في عام 2000م على أول شهادة عالمية من /نورث آيلاند- كومباني الاستشارية/ في الولاياتالمتحدة الأميركية للسرعة في الاستجابة وحل مشكلات العملاء. وحصل في عام 2003م على شهادة اعتماد من معهد المساندة العالمية أكبر المعاهد العالمية المتخصّصة في تحديد المقاييس والجودة لمراكز الكومبيوتر في الولاياتالمتحدة الأميركية . وأشار إلى ان المركز كان أيضا ضمن أول خمسة مراكز عالمية تنال هذه الشهادة التي يمنحها المعهد كل سنتين، وكان الثاني عالميا الذي ينالها للمرة الثانية في عام 2005م . كما حصل في عام 2004م على شهادة معهد المساندة العالمي، وهي شهادة سنوية تمنح لأفضل مركز كمبيوتر في العالم وبذلك يعد مركز الكمبيوتر في مركز كمبيوتر التنقيب وهندسة البترول أول مؤسسة تحظى بهذه الشهادة من خارج الولاياتالمتحدة بعد ثلاث جولات تحكيمية ومنافسة مع أكثر من200 شركة تمثل أكثر من22 دولة بينها دول من أوروبا والصين وأميركا. وحول أهمية جائزة //الحريري العربية للتشغيل والصيانة // أوضح رئيس المجلس التأسيسي للمعهد العربي للتشغيل والصيانة الدكتور محمد عبد العزيز الفوزان أن الجائزة سنوية وان عدد الذين تقدموا لنيل جائزة هذا العام 2006م قد بلغوا 57 مرشحا بينهم 28 عن فئة الهيئات والمنشآت و39 عن فئة المبادرات الفردية .. مشيراً إلى أن الجائزة تهدف إلى تشجيع الممارسات الصحيحة في تنفيذ وأداء الإعمال الخاصة بالتشغيل والصيانة في البلدان العربية، وتسعى أيضا لدعم المبادرة والإبداع في القطاعين العام والخاص من خلال أبراز التجارب والتطبيقات الفعالة والناجحة والاقتداء بها وكذلك تنمية الفكر العلمي والمهني وتبادل الخبرات بين المختصين بالدول العربية. // انتهى // 28/06/2006 19:23 ت م