برنامج جودة الحياة يستعرض مبادراته وبرامجه في ملتقى " بيبان 23 "

أوضح الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة خالد البكر، أن برنامج جودة الحياة واحد من برامج رؤية المملكة 2030، والذي يطمح لأن تكون المملكة من أفضل الأماكن للعيش، والذي استلهمناها من مقولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وهي رؤية المملكة 2030، وهي خارطة طريق مستقبل أفضل لكل من يعيش في هذا الوطن الطموح، مضيفاً أن سمو ولي العهد - حفظه الله - وعد بمواصلة البناء ورفع مستوى جودة الحياة لدى المواطن.
جاء ذلك خلال كلمة للرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة - اليوم - بعنوان "برنامج جودة الحياة وتمكين قطاع الخاص" ضمن فعاليات اليوم الثاني لملتقى "بيبان23" المقام حالياً بالرياض.
وأضاف البكر أن برنامج جودة الحياة يُعنا بتحسين جودة الفرد والأسرة، وذلك من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات جديدة تُعزز مشاركة المواطن والمقيم والزائر في الأنشطة الترفيهية والرياضية والسياحية والأنماط الأخرى الملائمة التي تُسهم في تعزيز جودة حياة الفرد والأسرة، والتي بلا شك تُعزز وتُولّد الوظائف التي تُنوّع من النشاط الاقتصادي، إضافة إلى تعزيزها من مكانة المُدن السعودية في مختلف المؤشرات العالمية.
وأكد أن برنامج جودة الحياة هو برنامج وطني مُتكامل، حيث تم الوصول إلى مفهومين هما: "قابلية العيش" وهو ما يُعنى بالبنية التحتية والنقل، الإسكان والتصميم الحضري والبيئة، الفرص الاقتصادية والتعليمية، الأمن والبيئة الاجتماعية السياسية، الرعاية الصحية ، والمفهوم الثاني هو "نمط الحياة" وهو كل ما يتطرق له من التراث والثقافة، الترفيه، المشاركة الاجتماعية، الترويح، الرياضة.
وبيّن الرئيس التنفيذي لبرنامج جودة الحياة، أن لدى البرنامج 10 أهداف إستراتيجية ضمن مجموع الأهداف ال 96 لرؤية المملكة 2030، ولعل من أبرزها: المحافظة على تراث المملكة ، تعزيز ممارسة الرياضة، تحقيق التميز في عدة رياضات إقليمياً وعالمياً، أنسنت المدن ،تنمية مساهمة المملكة في الثقافة والفنون، مشيراً إلى أن برنامج جودة الحياة يهدف لتأمين جودة حياة رفيعة لسكان وزوار المملكة كما يكون لدينا تركيز على تحقيق أحد أهداف البرنامج وهو إدراج ثلاث مدن على الأقل ضمن أفضل 100 مدينة، وذلك لا يتم إلا من خلال رواد الأعمال بشكل رئيس ومساهمتهم، إضافة إلى التواصل الفعال مع باقي القطاعات الحكومية .
واستعرض أكثر من 120 مُبادرة في أكثر من 20 جهة حكومية؛ وعلى سبيل المثال إقامة مُبادرة فعاليات رياضية عالمية تحت سقفها فعالية "الفورميلا 1"و كأس السوبر الإسباني، والسوبر الإيطالي، ورالي داكار وغيرها من الفعاليات.
وذكر أن هنالك مستهدفات للبرنامج ومنها: قطاع الترفيه والهوايات، وقطاع السياحة، وقطاع التصميم الحضري، وقطاع الأمن، كما أطلق عدد من المنصات وهي: بلدي، وفرص، ونافس، وأبدع، وعيشها، وراصد، ومنصة التعليم السياحي الإلكتروني، وهاوي، والكثير من المنصات الأخرى التي تخدم العديد من القطاعات المستهدفة في البرنامج، متطرقاً إلى الصناديق التنموية والتي تمت بالشراكة مع البرنامج ووزارة الثقافة لإنشاء صندوق التنمية الثقافي وصندوق التنمية السياحي، وذلك لدعم رواد الأعمال لتنميتهم والمساهمة في تطويرهم، لا سيّما وأن الدعم والتعزيز يستهدف أيضاً المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وسيجدون الدعم من خلال هذه الصناديق التي اُوجدت لذلك.