أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : ولي العهد يستقبل رئيس كازاخستان ويعقدان جلسة مباحثات رسمية جامعة حائل تبدأ غدًا قبولها السنوي باستحداث برامج نوعية إحباط محاولاتِ تهريب (35) كجم حشيش و(52,200) قرصٍ خاضعٍ لتنظيم التداول الطبي المملكة تهدف لرفع نسبة الاكتفاء الذاتي من لحوم الدواجن إلى 80% تحويل 40 كلية نظرية إلى كليات تطبيقية بدء التقديم على دبلوم الكليات التقنية بالرياض وزارةُ الاستثمار تنظمُ ملتقى الاستثمار السعودي – الكازاخستاني غدًا النادي السعودي بلندن يُنَظِّمُ ملتقى ميجاز لتعزيز ثقافة التواصل العلمي باللغة العربية المرور: «ساهر» يرصد مخالفات لوحات المركبات غير السعودية ضبطُ مقيم ومخالف لنظام أمن الحدود لقطعهما الأشجارَ وتفحيمَها القبضُ على مقيم لنقله 4 مخالفين لنظام أمن الحدود الصين تصعد تحذيرها لأمريكا من زيارة رئيسة مجلس النواب لتايوان الصين تجدد الإنذار لمواجهة درجات الحرارة المرتفعة روسيا تنفي تورطها في ضرب ميناء أوديسا موجة حر شديد تضرب الولاياتالمتحدة وأكدت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( رسالة إنسانية ) : في ظل الأزمات والكوارث الطبيعية والنزاعات ، تبدو الجهود الإنسانية إحدى المسارات المهمة في مواجهة التداعيات المتزايدة لتلك الأزمات في العالم. وفي هذا الاتجاه تواصل المملكة جهودها الانسانية والإغاثية الكبيرة من خلال مركز الملك سلمان ورسالته الرائدة في هذا الميدان الانساني على امتداد خارطة العالم، ليس فقط في المساعدات الانسانية والاغاثية، إنما أيضا مبادرات ومشاريع تنموية من منطلقات ناصعة حيث لا تمييز ولا تصنيف بأي شكل من الأشكال. وأضافت : فقد أسهمت المملكة ضمن جهودها الإنسانية والإغاثية الواسعة حول العالم، في دعم قطاع التعليم بالدول ذات الاحتياج والدول المتضررة، وذلك إيمانًا منها بأهمية هذا القطاع في نهضة الشعوب وتنمية البلدان وتحقيق العيش الكريم للإنسان، والأمثلة في ذلك عديدة ومنها مشاريع التنمية في قطاعات التعليم والصحة والطاقة والبنية الأساسية للكهرباء والمياه كما عقد المركز شراكات متعددة مع مختلف المنظمات الأممية والدولية ومنظمات المجتمع المدني؛ لدعم وتنفيذ مشاريع متعلقة بهذا القطاع في الدول المحتاجة والمتضررة، ومن أبرز الشركاء في هذا المجال منظمة الأممالمتحدة للطفولة "اليونيسيف"، ومنظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو"، والمنظمة الدولية للهجرة والأنروا، وذلك في نهر عطاء متدفق من مملكة الخير. وذكرت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( الخط الأحمر ) : منذ تأسيس المملكة قبل نحو 93 عاماً، وهي تُولي اهتماماً استثنائياً بالأماكن المقدسة وخدمة الحجاج والمعتمرين، ولطالما حظي الحرمان الشريفان بعناية خاصة ومتواصلة من حكومة المملكة، بداية من المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - الذي أوصى أبناءه من بعده باعتماد هذا المنهج وتطبيقه، وهو ما سار عليه ملوك المملكة، واحداً تلو الآخر، وصولاً إلى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله - الذي بذل جهداً كبيراً للحرمين الشريفين، منذ مبايعته - حفظه الله - ملكاً للبلاد، وقد استهل حكمه بزيارة مكةالمكرمة والمدينة المنورة، ووجه باستكمال مشروعات توسعة الحرمين، وتابع مسيرة التنفيذ من خلال زياراته المتتالية لمكةالمكرمة والمدينة المنورة. وأضافت : لا تمر مناسبة دينية أو اجتماعية، إلا ويبدي فيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان اعتزاز وفخر المملكة قيادة وشعباً بخدمة الحرمين الشريفين، ووصل التفاخر بالأمر، التأكيد على أن لقب خادم الحرمين الشريفين شرف كبير له - رعاه الله - ومسؤولية عظيمة تندرج ضمن حزمة البرامج التي تنفذها المملكة لحماية الإسلام والمسلمين. وأكدت على أن قدسية الحرمين الشريفين، لدى القيادة الرشيدة ذروتها، بأن أصبحت خطاً أحمر للمملكة، التي تؤكد مراراً وتكراراً لمن يهمه الأمر، بأنها لن تتساهل مع كل من يتجاوز أو يتعدى على مبدأ القدسية، من منطلق ممارسة المملكة للسيادة المُطلقة على المُدن والمشاعر المُقدسة، والقيام بخدمتها ورعايتها. ورأت أن هذا المبدأ هو ما دعا إلى إحالة المخالف الذي نقل صحفياً أجنبياً وتسلل إلى مكةالمكرمة ومشعر عرفة إلى النيابة العامة، في رسالة أرادت المملكة التأكيد عليها لمن يهمه الأمر في الداخل والخارج، بأن الدولة لن تتردد في اتخاذ أي إجراءات صارمة بحق كل من يُفكر بخدش قدسية الحرمين الشريفين والمشاعر المُقدسة، مهما كانت جنسيته أو طبيعة عمله. وأعتبرت أن التفاعل والحزم والسرعة التي أظهرتها الجهات المعنية في التعامل مع تفاصيل هذه الواقعة، تعد أكبر رد على كل المغرضين الذين حاولوا استغلال الواقعة للنيل من المملكة ومكانتها الإسلامية، ودورها وتاريخها المشرف والطويل في خدمة الحرمين الشريفين، والتأكيد على أن المملكة لن تتساهل مع من يتورط بنقل وتسهيل دخول غير المسلمين أو المخالفين في مواسم الحج والعمرة أو خلافهما إلى مكةالمكرمة والمشاعر المُقدسة.