رئيسُ جامعةِ الملكِ سعود يكرِّمُ الفائزين بجائزة "جستن" للتميُّز

كَرَّمَ معالي رئيسِ جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبد الرحمن العمر - اليوم- الفائزين بجائزة جستن للتميُّز، خلال حفل الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية "جستن" الذي أُقيم بقاعة الدرعية ببهو الجامعة الرئيس، وذلك بحضور عدد من رواد التربية وعلم النفس وأعضاء هيئة التدريس وغيرهم من المدعوين والمشاركين والفائزين.
وأوضحَ رئيسُ الجمعيةِ السعوديةِ للعلوم التربوية والنفسية "جستن" والمشرفُ العامُّ على الجائزة الدكتور فهد بن سليمان الشايع أنه منذُ أكثرَ من أربعينَ عامًا، عزمتْ مجموعةٌ من أبناءِ هذا الوطنِ، على تأسيسِ جمعيةٍ علميةٍ تُعنى بالتربيةِ وعلمِ النفسِ، وذلكَ إدراكاً منهمْ لأهميةِ تكاملِ الجهودِ، في سبيلِ النهوضِ بالتربيةِ وعلمِ النفسِ، وتعزيزِ مكانتِهمَا في المجتمع؛سعيًا إلى تطويرِ المعرفةِ والممارسةِ -جنبًا إلى جنبٍ - في العلومِ التربويةِ والنفسيةِ.
وأضاف: إن "جائزةَ جستن للتميُّزِ"، مبادرةٌ حضاريةٌ لتكريمِ الروادِ والمتميزينَ في المجالاتِ التربويةِ والنفسية؛تحقيقًا لرسالةِ الجمعيةِ في تطويرِ المعرفةِ والممارسةِ في العلومِ التربويةِ والنفسيةِ".
من جانبه،أثنى الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن الثنيان في كلمته نيابة عن المكرمين على جائزة التميُّز ،مبيناً أنه يتضحُ فيها بُعدُ النظر ونُبلُ الهدف.
بعدها أعلن أمين عام الجائزة الدكتور عبدالمحسن بن رشيد المبدل أسماء الفائزين بفروع الجائزة، حيث فاز في فئة "رواد التربية وعلم النفس" كلٌّ من: الدكتور عبدالعزيز بن عبدالرحمن الثنيان، وكيل وزارة التعليم الأسبق،وعميد كلية التربية بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن نافع آل شارع المخلفي، وحصل كل منهما على درع الاستحقاق والعضوية الشرفية للجمعية.
ونال الدكتور حمود بن عبدالعزيز البدر و الدكتور راشد بن حمد الكثيري درعَ الاستحقاق والعضوية الشرفية عن فئة "رواد الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية".
وفازَ بالمركز الأول عن فئة الرسالة العلمية (رسالة الدكتوراه) الدكتورة ندى بنت عبدالرحمن أبو حيمد،من جامعة الملك سعود،وحصلت على درع التميُّز ومبلغ 10 آلاف ريالٍ، وفاز بالمركز الثاني الدكتور فيصل بن غنيم الحربي من جامعة القصيم، وحصل على شهادة التميُّز ومبلغ 5 آلاف ريالٍ، فيما فاز بالمركز الأول عن فئة الرسالة العلمية (رسالة الماجستير) حسين علي رضي العسيف،من جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وحصل على درع التميُّز ومبلغ 10 آلاف ريالٍ، فيما فاز بالمركز الثاني نورة بنت سعيد السيف،من جامعة الملك سعود، ونالت شهادة التميُّز ومبلغ 5 آلاف ريالٍ، فيما حُجِبَتْ جائزةُ فرع الكتاب (الكتاب المؤلف) لعدم وصول الأعمال المتقدمة لدرجة التميز المطلوبة بالجائزة.