الصحف السعودية

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:
ولي العهد يستقبل وزير خارجية فرنسا
أمير مكة يستقبل الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة
أمير عسير: زخم كبير لاستراتيجية المنطقة خلال الشهور الأربعة المقبلة
وزير الصناعة يلتقي بوزير الخارجية البوروندي
وزير الثقافة يلتقي بوزير الخارجية الفرنسي
وزير التعليم يبحث مع نظيره المصري مجالات التعاون المستقبلية في التعليم عن بُعد وتطوير المناهج
مساء غدٍ.. القصبي وآل الشيخ يتحدثان في المؤتمر الصحفي الدوري للتواصل الحكومي
أمين الرياض يزور معرض الكتاب
افتتاح المؤتمر السعودي الدولي للسلامة الصناعية ومنع الخسائر والمعرض المصاحب له
القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة في السوق الرئيسية لشهر سبتمبر بلغت 147 مليار ريال
الفرق الرقابية بالرياض تتابع تطبيق توطين أنشطة المطاعم والمقاهي والتموينات
القبض على مقيمين انتحلا صفة موظف حكومي بجازان
نائب الرئيس اليمني: ميليشيا الحوثي تستخف بدماء اليمنيين ولا تكترث لمعاناتهم
الإرياني يطالب بتحرك دولي لملاحقة المسؤولين عن الهجمات الإرهابية من قيادات المتمردين الحوثيين
مجزرة بالستية.. 3 صواريخ إيرانية تقتل وتصيب 30 طفلاً في مأرب
وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( عالميّة «الكتاب» ) : ثمة ما يضاعف البهجة ويدعو للحبور في نسخة هذا العام من معرض الرياض الدولي للكتاب، فهو إلى جانب رمزيته وتأكيده على فاعلية الثقافة، ودوره أيضاً في تعزيز وتنمية شغف القراءة في المجتمع، وكذلك زيادة الوعي المعرفي والثقافي والأدبي والفني، فإنّه يعكس حالة التمدد الأفقي الناجع للمعرض، وريادته العالمية، عبر العديد من المناشط الثقافية المختلفة التي تعد إضافة مميزة في مسارات التطوير والمواكبة الحصيفة لرؤية المملكة 2030 المعززة والمحفزة لصناعة الثقافة باعتبارها من مقومات جودة الحياة.
وبينت أن الأنشطة المصاحبة والفعاليات والورش وجناح الطفل الذي يعد رهاناً على المستقبل، وكذلك الفعاليات الفنية والموسيقية والعروض العالمية جميعها تعضد مسارات الثقافة المتنوعة، وهو ما يؤكد أن المعرض لا ينحصر دوره في بيع الكتب ولقاء الناشرين والمثقفين وغيره، بل هو منصّة عالمية تستوعب كل الأنساق الثقافية والإنسانية، باعتبار أن الثقافة في جوهرها حوار بين الأنساق الثقافية وتبادل الأفكار وتلاقح الثقافات، وفضاء إنساني يستوعب كل التغاير والاختلاف، ويمنح الجميع فرصة الاستفادة من الأفكار والمشتركات الإنسانية المختلفة.
وأكدت على أن المعرض في هذه النسخة هو ترجمان لحالة الحراك غير المسبوق الذي تشهده المملكة وطال جميع الأنساق لا سيما الثقافة، التي تحظى بدعم كبير من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -حفظهما الله- اللذين سخرا كلّ الإمكانات لتعضيد هذا المسار الثقافي وتأكيد عالميّته من خلال ما يتيحه المعرض من فرص ثقافية واقتصادية وإنسانية أيضاً، يتبدّى ذلك عبر جدول الفعاليات والورش والأجنحة للعارضين، والبرنامج الثقافي الذي يتجاوز المحلية والعربية للعالمية، عبر متحدثين عالمين لإثراء هذا اللقاء والمحفل الثقافي في بعده الإنساني العميق.
وأشارت الى أن هذا التطور الذي صاحب هذه النسخة من المعرض هو ثمرة دأب واشتغال حقيقي على الأفكار والتخطيط الاستراتيجي المسبق، الذي ينطلق من رؤية معيارية وضعت سقفاً غير محدود للإبداع والانفتاح على الرؤى والأفكار، وتطوير النموذج الثقافي بما يتماهى مع التحول الوطني والرؤية 2030 التي جعلت من الثقافة نمط حياة يُفضي لجودة الحياة ويساهم في تحقيق مرتكزات الرؤية، لنكون مجتمعاً حيويّاً يعيش اقتصاداً مزدهراً.
وأكدت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( أهمية التحصين ) : بعد النجاح الكبير الذي حققته المملكة في تصديها لجائحة كورونا (كوفيد 19) وما بذلته من جهود على المستويين المحلي والدولي، واتساقاً مع تشهده حالياً من انخفاض في المنحنى الوبائي، جاء قرار وزارة الداخلية باشتراط التحصين بجرعتين من اللقاحات المعتمدة ابتداءً من صباح أمس الأحد، فيما يتعلق بدخول أي نشاط أو مناسبة أو منشأة حكومية أو خاصة بالإضافة إلى ركوب الطائرات ووسائل النقل العام، في إطار التقييم المستمر من قبل الجهات الصحية المختصة، وذلك بحسب تطورات الوضع الوبائي، وتأكيدا على ضرورة التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والبروتوكولات المعتمدة وعدم التهاون في ذلك.
وأعتبرت أن هذه الخطوة المهمة تعزز بدرجة كبيرة جهود المنظومة الصحية الوقائية للمجتمع في محاصرة فيروس كورونا وتكريسا للتقدم المتحقق بتناقص الإصابات، والذي يستدعي الحفاظ على هذه النجاحات التي هيأت لها الدولة ومنذ وقت مبكر كافة الإمكانات والطاقات الصحية ، والإجراءات الدقيقة الموجبة التي شهدت نسبة عالية من التجاوب في وعي مجتمعي يحتاج دائما إلى تفاعله بأعلى مستويات الالتزام ، في الوقت الذي تواصل فيه المملكة دعم الجهود البحثية الدوائية ، وتعزيز قدراتها اللوجستية الصحية بتأمين اللقاحات وأوليات خطوات تصنيعها، وتعاونها التام ومبادراتها الرائدة في تعضيد المواجهة العالمية للجائحة وتسريع التعافي الصحي والاقتصادي من تداعياتها.