نظم مكتب التربية العربي لدول الخليج والمركز الإقليمي للتخطيط التربوي ندوة بعنوان، "استثمار الذكاء الاصطناعي في تطوير نظم التعليم". وناقشت الندوة المنعقدة عبر برنامج زوم، دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز مخرجات التعليم واستخدامه في دعم بيئات التعلم، والتحديات التي تواجه تنفيذ سياسات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى تجارب بعض الدول في هذا المجال. وأشار معالي المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور عبد الرحمن محمد العاصمي إلى ما يشهده العالمُ من توظيف مذهل لمستحدثاتِ الثورة الصناعية الرابعة في مجال (الذكاء الاصطناعي)؛ الذي أوجدَ له مكانًا في صميم أعمال الشركات والمؤسسات، وفي جميع المجالات الصناعية، والاقتصادية، والإعلامية، ومجالات الاتصال، وجميع جوانب الحياة المختلفة، متوقعًا توظيف الذكاء الاصطناعي؛ في مجال التربية والتعليم من أجل تعزيز التعليم والتعلم، ودعم بيئات التعلم، وتلبية حاجات الطلبة، وإدارة المحتوى التعليمي، وتفاعل المعلم والمتعلم، والتقييم والتقويم المبني على بيانات ومعلومات ترفع مستوى الصدق والثبات. وأضاف أن مكتب التربية يتابع التأثيرات الحالية للذكاء الاصطناعي على التعليم؛ ويأمل في إحداث تحول حقيقي ونوعي في مجال توظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم؛ حيث ستحاكي الآلةُ الوظائفَ الإدراكية للإنسان كالتعلم، والتخطيط، وتوقع المخاطر، وتقديم الحلول الاستباقية، ومعالجة البينات الضخمة بطريقة أسرع من الإنسان، واستجابةً لهذا التوجه طرح المكتب مشروعًا متكاملًا على مستوى الخليج؛ تحت مسمى المرصد الخليجي للذكاء الاصطناعي في التعليم، لرصد التجاربِ والممارساتِ والسياساتِ المتعلقة بتوظيف الذكاء الاصطناعي في التعليم على المستويين الإقليمي والعالمي.