قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: إن الحكومة الإسرائيلية تعبث بالأمن والاستقرار، وتجر المنطقة إلى حروب دينية ستحرق المنطقة بأسرها. وأضاف أبو ردينة أن إسرائيل من خلال مواصلتها سياسة الاقتحامات للأماكن الدينية -كما يحدث اليوم في المسجد الأقصى المبارك- فإنها تتحدى الشعب الفلسطيني، وتستخف بالمواقف الدولية وخاصة الموقف الأمريكي الذي طالب بالالتزام بالوضع القائم في القدس. وأكد أنه على الحكومة الإسرائيلية الالتزام بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، ووقف اقتحامات المستوطنين المدعومين من قبل قوات الاحتلال. وقال: إن الاعتداءات على القدس تأتي في سياق الهجوم المشبوه المستمر على المشروع الوطني للتنازل عن القدس والمقدسات، ولكن المشروع الوطني لن يُهزم، والقدس والقرار الوطني المستقل وصمود الشعب الفلسطيني سيحافظ على الهوية وسيحمي المقدسات. وأضاف الناطق الرسمي باسم الرئاسة أن القدس ومقدساتها أولا ودائما ستبقى هي العنوان والهوية والمصير.