أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم: خادم الحرمين يتلقى رسالة من رئيس غينيا الاستوائية. القيادة تهنئ رئيس دولة إريتريا بذكرى استقلال بلاده. أمير الرياض يستقبل أعضاء "البلدي" ويقلد ابن شويه رتبته الجديدة. أمير جازان يوجه برصد مخالفات التدابير الاحترازية. أمير تبوك يتسلم تقرير الخدمات الصحية. أمير نجران ينوه بجهود العاملين في إجازة العيد. فيصل بن مشعل يستقبل مدير إدارة سجون القصيم. أمير الجوف يستقبل وكلاء الإمارة والمحافظين وقائد القاعدة الجوية. حسام بن سعود يستقبل مدير صحة الباحة.. ويقلّد العسيري رتبته الجديدة. العنقري: توظيف أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في تنفيذ أعمال المراجعة المالية. سفير سنغافورة يشيد بخدمات المملكة للمعتمرين والحجاج. قصر استعمال مكبرات الصوت الخارجية على الأذان والإقامة. المملكة لم تسجل أي إصابة ب (الفطر الأسود). المملكة تفوز ببرونزية الأولمبياد الآسيوي للفيزياء. بريطانيا تنفي ادعاءات "مناعة القطيع". الخارجية الفلسطينية: استمرار اقتحام الأقصى استهتار بجهود تثبيت التهدئة. متمردون يسيطرون على مركز شرطة في ميانمار. قضية جورج فلويد.. وعا الأميركيين بعنصرية الشرطة. أفغان يدفعون دماءهم مقابل الكهرباء. وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( رسالة الثقافة ): تتكئ بلادنا على غنى ثقافي وموروث حضاري خصب، بفضل موقعها الجيوسياسي المهم، فجذورها تعود إلى أقدم الحضارات فضلاً عن كونها مركزاً تجارياً حيوياً لعب دوراً رئيساً في التاريخ العالمي، ومهد الإسلام، حيث انطلق منه. وأضافت:من هنا فإن الاهتمام بالثقافة كمرتكز حضاري مهم، وكقوة ناعمة تضعها قيادتنا في قلب استراتيجياتها هو أمر يعكس قيمة هذه الثقافة وذلك الموروث بغناه وتنوّعه؛ وتقديمه للآخر كملمح بارز يضع بلادنا في موقعها الخليق بها بين دول العالم التي تسعى لتقديم موروثها وحضاراتها وفنونها وتعريف الآخرين بها. وبينت أن مع رؤية 2030 الطموحة التي جعلت من الثقافة نمط حياة؛ فإن دور الثقافة يبدو جلياً من خلال المشاركات السعودية العديدة داخل المملكة وخارجها؛ فالثقافة جزء أصيل من هذا الحراك الذي تعيش بلادنا فضلاً عن كونها قوة ناعمة حقيقية تنقل صورتنا للآخر وتعكس تنوّع موروثنا وثقافتنا وعاداتنا الضاربة في العمق والأصالة. وبفضلها نشاهد القفزة الحضارية التي حققتها بلادنا خلال عقود قليلة، حيث تحولت من دولة صحراوية إلى دولة حديثة متطورة ولاعب رئيس على المسرح الدولي. نفخر بأن بلادنا نجحت في تجسيد واقع ديناميكي عكس قدرة بلادنا على تحقيق رؤية عظيمة استطعنا أن نشهد من خلاله برامج التحول الوطني الطموح عبر رؤية 2030. وأوضحت :من هنا فإن مشاركة المملكة في النسخة ال17 من بينالي البندقية للعِمارة تعكس هذه القيمة للثقافة كقوة ناعمة؛ حيث شاركت المملكة بأعمال ملهمة تعكس تمازج الإرث العريق ورؤية المملكة للمستقبل في فنون العمارة التي كانت حاضرة بتنوعها الفريد وجمالها في تفاصيل التاريخ الثقافي منذ آلاف السنين، كما أنها عكست الدور المحوري الذي تلعبه الفنون في خلق فرص أفضل للحوار، كما أبان وزير الثقافة في كلمته خلال المعرض، وأكد أن هذا البينالي يساهم في توسيع المدارك، وفتح مجالات جديدة للتواصل الإنساني، خاصة في الأوقات الصعبة مثل فترة جائحة كورونا. وختمت:وتبقى مثل هذه المناسبات الثقافية المهمة رسالة جلية لدور الثقافة في تعزيز التواصل الإنساني وتعايش الشعوب ودور الفنون المختلفة والتراث المتنوع للدول في تجسير الفجوات التي تلقي بظلالها على علاقات الدول والشعوب وتجعل من التقارب والتسامح مفردات إنسانية جامعة، وذات أثر إيجابي يضفي حياة ووئاماً وتقارباً بين الجميع شعوباً ودولاً. ورأت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( الالتزام واجب ): المسؤولية المجتمعية ركيزة أساسية لاستمرار التقدم في مواجهة الجائحة ، لذا لا مجال للتقاعس أو التهاون في تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية لكبح تفشي فيروس كورونا المستجد ( كوفيد-19) بعد النجاحات منقطعة النظير التي حققتها المملكة بتوجيهات قيادتها الحكيمة وبتضافر جهود كافة الجهات المختصة للتخفيف من آثارها وتداعياتها وبالتالي الإسراع من العودة الكاملة للحياة الطبيعية للمجتمع ومختلف الأنشطة. وقالت أن بيانات وزارة الصحة أظهرت أن المناسبات العائلية سبب في الإصابات التي حدثت مؤخراً مما يستدعي الالتزام الصارم بالتعليمات لتجنب المزيد منها في الوقت الذي يشهد فيه منحنى الإصابات المؤكدة ثباتاً يبشر بالوصول إلى المناعة المستهدفة مع الاسراع في تلقي الجرعة الأولى من اللقاح المتوفر مجانا في كافة المراكز على مستوى المملكة للمواطنين والمقيمين ، وهو إنجاز نوعي آخر يترجم الحرص البالغ على سلامة وصحة الجميع. وختمت:لقد تقرر مؤخراً اشتراط التحصين المعتمد من وزارة الصحة فيما يتعلق بدخول الأنشطة والمناسبات والمنشآت ، ومن هنا فإن على الجميع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية ولائحة الحد من التجمعات لمنع تفشي الفيروس وتحقيق الهدف الأساسي من البرتوكولات المتمثل في عودة الحياة لطبيعتها.