الصحف السعودية

أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم:
إنفاذا لتوجيهات الملك.. التوأم السيامي اليمني يصلان إلى مدينة الملك عبد العزيز الطبية
القيادة تعزي رئيس المكسيك في ضحايا انهيار جسر قطار مترو معلق
بأمر الملك.. منح وزير الداخلية وشاح الملك عبدالعزيز
سمو ولي العهد يستعرض مع ولي عهد أبو ظبي تطوير التعاون المشترك
سمو ولي العهد يبحث مع رئيس الفلبين تطوير العلاقات الثنائية
أمير المدينة يشيد بتحقيق الجمعيات الأهلية المركز الأول في منافسة مكين
أمير الرياض يوافق على إطلاق حملة «مجتمع حريص»
أمير حائل يتسلّم التقرير النهائي لسير اختبارات الفصل الدراسي الثاني للتعليم في المنطقة
أمير جازان يعزي قائد قوة جازان في وفاة شقيقته
القصبي يستقبل وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي
وزير المالية السوداني: المملكة تلعب دورا مهما في إعفاء ديون السودان
ارتفاع حصيلة قتلى حادث مترو مكسيكو سيتي إلى 25
الصحة : عدد المتلقين للقاح كورونا يتجاوز ال 10 ملايين بالمملكة
«المعجب»: مواصلة العمل بفروع النيابة في العيد
البنفسجي لونًا لسجاد مراسم استقبال ضيوف المملكة وزائريها
السفير آل جابر يناقش مع سفير الفرنسي لدى اليمن مبادرة المملكة للسلام
وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, حيث قالت صحيفة "الرياض " في افتتاحيتها اليوم بعنوان ( تعافي الاقتصاد) منذ إطلاق المملكة رؤية 2030، ركزت حكومة خادم الحرمين الشريفين على الشفافية والوضوح أمام المواطنين كافة، في إطلاعهم على التطورات والمتغيرات كافة في وقتها بطريقة واضحة سلسة، نظراً لدورهم الأساسي في مساندة الدولة وتنفيذ برامج الرؤية؛ كونها خارطة طريق تسعى من خلالها الدولة إلى تحقيق العديد من البرامج التنموية للمواطن، وستنعكس على حياته ومستقبله بصورة إيجابية.
وأضافت :"إحدى صور الشفافية، التحول إلى إعلان ميزانية الحكومة بشكل ربع سنوي، حتى يكون المواطن على اطلاع مباشر على حجم الإيرادات، ومستوى إنفاق الحكومة من إيراداتها الذي يلمسه المواطن في جميع جوانب حياته، مثل الرواتب والإعانات والمنح والمنافع الاجتماعية، والإنفاق على قطاع الإدارة العامة والتعليم والخدمات الصحية، والتنمية الاجتماعية والخدمات البلدية والقطاع العسكري، وقطاع الأمن والمناطق الإدارية، والتجهيزات الأساسية والنقل".
وأشارت "الرياض " إلى أن وزارة المالية قد أعلنت الميزانية العامة للمملكة للربع الأول 2021، والتي أظهرت وصول الإيرادات الفعلية إلى 204.8 مليارات ريال، بينما بلغ مستوى إنفاق الحكومة على القطاعات نحو 212.2 مليار ريال، وهي أرقام في مجملها تؤكد نجاح المملكة في تحقيق نتائج مالية جيدة، رغم مرور العالم بظروف صعبة بسبب تداعيات جائحة كورونا، وما رافقها من تقلبات اقتصادية، وهبوط النمو في جميع القطاعات الاقتصادية.
وأفادت أن مؤشرات الميزانية تظهر نجاح برامج رؤية المملكة 2030، في تنويع الاقتصاد، وزيادة كفاءة الإنفاق، وتحسن مساهمة الإيرادات غير النفطية في الدخل، حيث تشير البيانات إلى وصول الإيرادات غير النفطية إلى 88.2 مليار ريال، مرتفعة بنسبة 39 % مقارنة بالعام الماضي، بينما بلغت الإيرادات النفطية 116.6 مليار ريال، وتقليص العجز في الميزانية إلى 7.4 مليارات ريال .
ورأت صحيفة "اليوم " في افتتاحيتها بعنوان (موديز و2030.. واقع القوة ) : أن ما حققته برامج رؤية المملكة 2030 من تنويع في مصادر الدخل أمر بقدر ما كان له انعكاس ملموس على واقع الاقتصاد الوطني، إلا أنه جاء ليستشرف احتياجات المرحلة وتحدياتها خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي عصفت باقتصادات أكثر دول العالم تقدما بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وتبعاتها التي وجدت أمامها في المملكة العربية السعودية قوة فائقة على الصمود والمضي قدما عطفا على قدرات الدولة وعمق إستراتيجياتها وشمولية رؤيتها.
وأكدت أن الإنجازات التي أثمرت عن رؤية المملكة العربية السعودية 2030 عالجت تحديات هيكلية خلال خمسة أعوام بفضل جهود وتكاتف جميع الجهات الحكومية المعنية التي تغلبت على الكثير من التحديات خلال الفترة الماضية، ما انبثق عنه خبرات مكتسبة لا يمكن أن تقدر بثمن، والتي قامت بتعزيز الثقة في تحقيق أهداف الرؤية.
وأشارت إلى أن هذه الجهود المشتركة تمكنت أيضا من خلالها قطاعات الدولة ووفق استراتيجيات الرؤية أن تجتاز التحديات حتى بعد ما استجد من ظروف استثنائية جاءت بها جائحة كورونا (كوفيد-19) تلك الأزمة التي لم يكن لها مثيل في التاريخ الحديث، كدليل على أن الأسس التي انطلقت منها 2030 كانت على قدر من القوة والقدرة على استشراف مختلف متغيرات ومصاعب المستقبل.
وتطرقت صحيفة " اليوم" إلى أن التقرير الأخير لوكالة موديز للتصنيف الائتماني الذي كشف عن تحسن واضح في جوانب الإيرادات غير النفطية لميزانية المملكة، جاء كدلالة أخرى على تفوق المملكة في قدراتها المكتسبة أيضا من آفاق رؤيتها الطموحة، وأن الأعوام الماضية التي تنوعت فيها أوجه الإصلاح والتطوير والتنمية التي جاءت بها مشاريع 2030 قد آتت نتاجها رغم كل التحديات، وأنها تستديم بما يعزز التنمية الاقتصادية في المملكة، وكذلك يعكس قوة وقدرة المملكة العربية السعودية بين دول العالم المتقدم ويضمن استدامة هذه المسيرة حتى ما بعد المراحل الحالية بثبات يرسم ملامح المستقبل المشرق وفق التطور المأمول والطموح الذي يعانق عنان السماء.
وقالت صحيفة "الاقتصادية " في افتتاحيتها تحت عنوان ( منظومة تكاملية للتوازن المالي): تتوالى الأخبار والنتائج المتميزة عن حالة واستقرار نمو مؤشرات الاقتصاد السعودي ومسيرته في التعافي الكامل من آثار الجائحة، ومن التقلبات الحادة التي شهدتها أسواق النفط العالمية.
ولعله من المهم الإشارة في مقدمة هذه الكلمة أن تأتي الأرقام والتقارير الاقتصادية لتؤكد ويدعم بعضها بعضا، ففي تقرير سابق نشرته "الاقتصادية" عن البيان الختامي لخبراء صندوق النقد الدولي بشأن مشاورات المادة الرابعة من نظام الصندوق، فقد أشار البيان إلى سلامة ونجاح منظومة الإصلاح الاقتصادي التي انتهجتها المملكة.
كما توقع خبراء الصندوق نمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي 2.1 في المائة خلال العام الجاري، و4.8 في المائة في عام 2022، وأن يصل النمو غير النفطي إلى 3.9 في المائة في عام 2021، و3.6 في المائة في عام 2022.
وذكرت أن وزارة المالية السعودية نشرت في موقعها الرسمي التقرير الربعي لأداء الميزانية العامة عن الربع الأول من العام المالي 2021، وهو تقرير مرحلي مهم جدا، ومن نتائج مبادرات رؤية السعودية 2030، لمنح الأسواق معلومات دورية عن حالة المالية العامة بشفافية كافية، وهو ما يسمح بتقييم اتجاه الميزانية لتحقيق مستهدفاتها التي أعلنت عنها في التقديرات الأولية في بداية العام ويظهر أي تحولات متوقعة.
وأشارت إلى أن نتائج الربع الأول تؤكد المضي قدما في تنفيذ برامج وخطط ومستهدفات رؤية السعودية 2030، وتبرهن هذه النتائج مع التقارير الدولية المستقلة على سلامة ونجاح الجهود التي تقوم بها الحكومة السعودية، وصولا إلى تحقيق الاستدامة المالية، وتعزيز متانة وقوة الاقتصاد السعودي رغم كل الظروف والتحديات.
وأضافت يأتي التقرير الربعي الأول للعام المالي 2021، ببشائر عدة أولها ارتفاع إيرادات الميزانية السعودية 7 في المائة خلال الربع الأول من العام الجاري، لتبلغ 204.76 مليار ريال مقابل 192.07 مليار ريال في الفترة نفسها من العام الماضي.
واختتمت بالقول :"كل هذه الأرقام والنتائج البارزة تؤكد وتعزز أن مسيرة الإصلاح في الاقتصاد السعودي تسيير بخطى حثيثة وناجحة، وفقا لما هو مخطط له ضمن برنامج رؤية 2030".
وذكرت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( نهج قويم ) أن اهتمام المملكة بضيوف الرحمن نهج اختطته منذ تأسيسها وحتى هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، انطلاقاً من رسالتها السامية وتشرفها بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما في كافة الأحوال والظروف، فكانت وما زالت تنشئ وتشيد المشاريع العملاقة والذكية وتنفذ التوسعات في مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة لتسهيل أداء النسك والزيارة في أجواء إيمانية آمنة.
ولثقل المملكة الإسلامي أكدت رؤية 2030 على إتاحة الفرصة لعدد كبير من المسلمين لأداء مناسك الحج والعمرة وتنفيذ شراكات استراتيجية فعالة مع القطاع الخاص ورفع مستوى الوعي لدى الحجاج والمعتمرين والعاملين في منظومتي الحج والعمرة وإيجاد آلية لرفع مستوى التنسيق بين الجهات، كما انطلق برنامج خدمة ضيوف الرحمن لتيسير استضافة قاصدي الحرمين الشريفين، وتقديم أفضل الخدمات لهم، مع إثراء التجربة الدينية والثقافية.
وقد تعاملت المملكة بكفاءة تامة وحرص شديد مع ضيوف الرحمن والزوار منذ تفشي جائحة كورونا حرصاً على سلامتهم وصحتهم حيث اتخذت التدابير الاحترازية والوقائية اللازمة التي تمكنهم من أداء شعائرهم انطلاقاً من مسؤوليتها التاريخية ونهجها القويم ووفقاً لما يقتضيه الحال استجابة لتطلع كثير من المسلمين في الداخل والخارج لأداء المناسك والزيارة.