أقامت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة -من خلال الفهرس العربي الموحد مساء أمس- محاضرة بعنوان "مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية..رؤية إبداعية مستقبلية"، قدمها الأمين العام المكلف لمجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية الدكتور حسن السريحي، وذلك ضمن البرنامج المعرفي للفهرس العربي الموحد الذي يُعقد عن بُعد بشكل مستمر، ويستضيف نخبة من العلماء والمفكرين والإعلاميين لتسليط الضوء على قضايا فكرية وعلمية في مجالات الثقافة العربية، حيث أدار المحاضرة مدير مركز الفهرس العربي الموحد الدكتور صالح بن محمد المسند . وأستعرض الدكتور السريحي مراحل تأسيس مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية، حيث نص القرار على نقل مقتنيات مكتبة الملك عبدالعزيز كاملةً من مكتباتٍ وقفيةٍ ومخطوطاتٍ ومقتنياتٍ وكتبٍ نادرة ومجموعاتٍ متنوعةٍ إلى المجمع مع مراعاة شرط الواقف . وأعرب الدكتور السريحي عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، ورئيس مجلس أمناء مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية، الذي يعمل بجد ونشاط على تحويل مشروع المكتبات الوقفية إلى برنامج عمل إبداعي، يعكس ما تنعم به المملكة من إرث تاريخي وثقافي يعزز جهود الدولة في المحافظة على الفكر والأدب العربي والإسلامي . وأشار الدكتور حسن السريحي إلى أن المجمع وضع مكتبات المدينة التاريخية في مسارها الصحيح، مما يعيد لها دورها الريادي في رفد حركة العلم والعلماء بما يُنتظر من أن يتوفر له من إمكانيات تقنية وفنية عالية في مجال الترميم، وحفظ المخطوطات، وورش المعالجة، كي تمارس مكتبات المدينة دورها التنويري والريادي في العالم العربي والإسلامي . يذكر أن مكتبة الملك عبدالعزيز العامة -من خلال منصة الفهرس العربي الموحد- تنظم الكثير من الندوات واللقاءات التي تحظى بمتابعة شريحة واسعة من العلماء والمفكرين وأساتذة الجامعات في جميع أقطار العالم العربي .