أدانت الأممالمتحدة اليوم مقتل 14 مدنيًا وإصابة شخصين بجراح في أمس، في أحداث عنف داخلية وسط مالي، في تطورات قد تهدد صمود اتفاقيات وقف الأعمال العدائية التي وقعتها الأطراف في شهر أغسطس الماضي. واستنكر رئيس بعثة الأممالمتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)، محمد صالح النظيف، الهجوم الذي استهدف مدنيين في قرية سيندا في منطقة موبتي الواقعة وسط مالي قرب الحدود مع بوركينا فاسو. وأكد المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي أن الأممالمتحدة أرسلت فريقًا لتقصي الحقائق إلى قرية سيندا، فيما عرض محمد النظيف على السلطات المالية الدعم لتحديد ما حدث في القرية وجلب المرتكبين للعدالة.