تعرض مكتبة الملك عبدالعزيز العامة خلال مشاركتها في مؤتمر الأرشيفات العربية المقام حالياً بالرياض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مجموعة من الوثائق بوصفها مادة علمية أساسية مهمة في كتابة التاريخ. وتهتم المكتبة بجمع الوثائق وحفظها وإتاحتها خاصة فيما يتعلق بتاريخ الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- وتاريخ المملكة العربية السعودية، وبعض القضايا العربية وبأكثر من لغة، مثل فلسطين والقدس، ومصر، وتاريخ دول الخليج العربي، حيث شاركت المكتبة بجناح خاص بها خلال المؤتمر الذي ينظمه المركز الوطني للوثائق والمحفوظات بعنوان " دور الأرشيفات العربية في دعم مجتمع المعرفة العربي بين التحديات والتطلعات المستقبلية" في قاعة الملك فيصل بفندق الإنتركونتننتال الرياض. وقدمت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بجناحها نماذجاً عما تحتويه من وثائق نادرة، وخرائط، ومجلات قديمة، وكتب نادرة، وصور، حيث تملك المكتبة (1800) وثيقة عن تاريخ المملكة والملك المؤسس، كما تضم مقتنيات كثيرة من مصادر المعرفة بمجموعة متميزة من الكتب العربية والنادرة التي تعد من بواكير الكتب العربية التي تمت طباعتها في أوروبا، بالإضافة إلى مجموعات من المجلات العربية التي يعود تاريخ بعضها إلى العام 1860م فضلاً على ما يقرب من 123715 ألف وثيقة وما يزيد على 31484 ألف من الكتب النادرة التي تفيد في حركة التأريخ الأدبي والعلمي والثقافي بوجه عام. وتضم المكتبة كذلك نحو 12.000 مخطوطة وأكثر من 12.000 صورة فوتوغرافية ومجموعة من الخرائط تزيد عن 700 خريطة كذلك تضم 9500 من العملات النادرة وألف كتاب للأطفال، و60 ألفًا من الدوريات و16 ألفًا من الرسائل الأكاديمية. مما يذكر أن مكتبة الملك عبدالعزيز العامة قد شاركت عبر فعاليات مختلفة بأجنحة خاصة عرضت فيها وثائق وصوراً ومخطوطات نادرة تتناول جوانب متعددة من أعمال الملك عبدالعزيز آل سعود، وتبرز جهوده التاريخية في تأسيس المملكة وبناء أسسها الحضارية المتنوعة.