تشارك جامعة الأمير محمد بن فهد، في المؤتمر السنوي الثامن عشر "دور الحكومات العربية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030"، الذي سيعقد الاثنين المقبل، في العاصمة العمانية مسقط، على مدى يومين يومين. ويقدم مدير الجامعة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري، خلال المؤتمر ورقة عمل حول "دور التعليم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، يستعرض فيها تجربة الجامعة ودورها في الرؤية المعاصرة للاستثمار وتنمية الرأس البشري بالوطن العربي، وعدد من أهداف هذه الورقة التي تتمثل في الكشف عن ملامح الواقع الراهن لتمكين رأس المال البشري بالوطن العربي، وأفضل الممارسات في رأس المال البشري، مبيناً كيفية الاستفادة من ذلك من خلال تجربة جامعة الأمير محمد بن فهد التي استطاع مؤسسها تحويلها من فكرة إلى واقع متميز حقق العديد من النجاحات من انطلاق الجامعة عام 2006 وحتى اليوم, كما سيتحدث عن الفجوات بين الواقع وأفضل الممارسات لتخطي العديد من العقبات. كما يستعرض مدير الجامعة خلال هذه المشاركة عدد من التوصيات الهامة في التنمية المستدامة في التعليم العالي من خلال عدد من الدروس المستفادة من بينها توظيف تقنيات المعلومات والاتصالات، وربط التعليم بالتدريب، وتوظيف النماذج المعاصرة لتعزيز الشراكات بين مؤسسات التعليم وسوق العمل، وكذلك مباردة الجامعة بخطتها في إشراك الطلاب ومساعدتهم في اكتساب المعارف الضرورية ذات الصلة بمجالات مختلفة، منها تنفيذ العديد من التدابير لحفظ الطاقة في جميع مباني الجامعة إضافة إلى البدء بالتجهيزات اللازمة لاستخدام وحدات الطاقة الشمسية، والتقليل من انتاج النفايات في الحرم الجامعي وإعادة تدوير النفايات المتبقية أو التخلص منها بصورة آمنة، كما بدأت الجامعة في اختيار العديد من أنواع النباتات التي يمكن الاستفادة منها في التغيرات المناخية التي تسهم في تحسين المناخ العام في الحرم الجامعي. من جانبه لفت مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام والتواصل الدكتور فيصل العنزي, أن مشاركة الجامعة في هذا المؤتمر تأتي في سياق خططها المستقبلية بالمشاركة في عدد من المؤتمرات والمحافل الإقليمية والدولية بهدف إبراز جهود الجامعة المختلفة خصوصًا فيما يتعلق بالتنمية المستدامة في التعليم التي أطلقتها الجامعة كمبادرة منها لتنفيذ عدد من التدابير المهمة في جميع مباني الجامعة المختلفة وأشراط الطلاب في مثل هذه العمليات. وبين العنزي أن مدير الجامعة سوف يستعرض خلال هذا المؤتمر فكرة إنشاء جامعة الأمير محمد بن فهد ودورها في تنمية الفكر خصوصًا وأن الجامعة نجحت في تخريج وإبراز عدد كبير من طلابها الذين يعملون حاليًا في كبرى الشركات المحلية إضافة إلى تحقيق العديد منهم عدد من الاستحقاقات والجوائز بناء على أساليب التعلم والتعليم التي تلقوها من الجامعة.
