احتفت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة ممثلةً في إدارة تعليم الكبار امس بفعليات اليوم العربي لمحو الأمية 2018م بحضور المساعد للشؤون التعليمية بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور طلال بن مبارك الحربي ومدير إدارة تعليم الكبار فهد الشلوي ومشرف عموم تعليم الكبار بوزارة التعليم محمد الشافي وذلك بمكة مول بحي العزيزية وبدأ الحفل بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم ، تلاه السلام الملكي ، فكلمة مدير إدارة تعليم الكبار فهد الشلوي، عقب ذلك توالت الفقرات؛ بالأناشيد الترحيبية والعروض المرئية فأوبريت جنود الدار، فقصيدة المعلم تقديم الطالب سعد الزهراني فأوبريت العلم والوطن تقديم روضة صروح التربية، فقصيدة الهمة العالية تقديم الطالب يزن الزهراني، تلاها أوبريت الصف الواحد. وبين مدير إدارة تعليم الكبار فهد الشلوي أن الاحتفاء باليوم العربي لمحو الأمية يهدف إلى تحرير جميع الأميين في مكةالمكرمة بحلول 2024م وتوسيع برامج تعليم لكافة الأميين من خلال إتاحة البرامج ( التنموية ، التعليمية ، الثقافية ، الاقتصادية) وتجفيف منابع الأمية ومكافحة الارتداد كما أبان بأننا الأن نعيش في عصر التقدم والازدهار والرخاء ورفع كفاءة المجتمع التعليمي من خلال عدة برامج متخصصة ومتنوعة ويمنح الدارسون ومن يقوم بتدريسهم حوافز مالية ومعنوية للتشجيع على طلب العلم ، كما خصصت الوزارة لتعليم منطقة مكةالمكرمة عدداً من مدارس تعليم الكبار لمكافحة الأمية للجنسين بالإضافة للمراكز داخل السجون وبرنامج مجتمع بلا أمية ومراكز الحي المتعلم للبنات. وبارك للجميع بهذه المناسبة افتتاح أول حي متعلم للبنين بحي الشرائع لإقامة الدورات والبرامج المكثفة بإشراف إدارة تعليم الكبار ونطمح إن شاء الله لمواصلة المزيد من الجهود لأن الوطن يستحق منا البذل والجهد والعطاء . من جانبه أوضح مساعد مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الدكتور طلال بن مبارك الحربي أن الاحتفاء باليوم العربي لمحو الأمية يستهدف جميع شرائح المجتمع وذلك بهدف نشر ثقافة الوعي بتعليم الكبار ( بنين- بنات) وإعطائهم الفرص لدمجهم مع المجتمع كفئات متعلمة قادرة على التعايش معه وإبراز المواهب الفنية وتشجيعها وبث روح التنافس بين العارضين واطلاع المشاهد على الاتجاهات الفنية المختلفة ومجالات الإبداع والابتكار للعارضين وتنمية النواحي الذوقية والقدرة على تحليل ونقد العمل الثقافي والفني لدى رواد المعرض واطلاع أولياء الأمور على المواهب الفنية وإكساب المشاركين الأهداف التربوية والفنية العديدة من خلال ممارستهم وفقاً لطبيعة المواضيع المتناولة في العرض، والرفع من مستوى الوعي في الميدان التربوي بأهمية تأهيل من فاتهم ركب العلم في الصغر وتشجيع كبار السن للالتحاق بمراكز محو الأمية . وأشار الحربي إلى أن الاحتفاء باليوم العالمي يبرز الدور العظيم الذي تقدمه الحكومة الرشيدة في جانب تعليم الكبار والكبيرات والعمل على القضاء على الأمية وتعليم كل فئات المجتمع دون استثناء، وتبرز ما يشهده تعليم مكة من برامج هادفة وأعمال مميزة قدمتها إدارة تعليم الكبار . ولفت الانتباه إلى أن الاحتفال باليوم العربي لمحو الأمية يعد مناسبة للاحتفاء بالجهود التي تبذلها الدول والهيئات والمنظمات كل عام في مجال محو الأمية وتعليم الكبار ومناسبة لتبادل الخبرات العالمية والإقليمية والتعرف على المستجدات كما أنه فرصة لحشد الجهود وتعبئة المجتمع بأطرافه المختلفة للمشاركة في دعم مشروعات وبرامج محو الأمية وتعليم الكبار كما أنها تعتبر مناسبة للتوعية بأهمية محو الأمية ودعوة الأميين للالتحاق ببرامج محو الأمية . واكد بأن المملكة في اليوم العالمي لمحو الأمية يحق لها أن تحتفي بما حققته من إنجازات رائعة في مجال محو الأمية والذي يعد تحدياً بذلت له حكومتنا الرشيدة جهوداً جبارة حتى وصلت الأمية إلى نسب متدنية في المملكة . وصاحب الاحتفاء معرض توعوي نفذته إدارة تعليم الكبار، اشتمل على إنجاز مدارس ومراكز تعليم الكبار، وهدف إلى نشر ثقافة الوعي بتعليم الكبار وإعطائهم الفرص لدمجهم مع المجتمع كفئات متعلمة قادرة على التعايش معه وإبراز المواهب الفنية وتشجيعها وبث روح التنافس بين العارضين وذلك من خلال عرض لوحات فنية وعبارات تحفيزية.