جددت مفوضية الأممالمتحدة السامية لشؤون اللاجئين نداءها إلى الدول للمساعدة في إنقاذ الأرواح من خلال تقديم مزيد من أماكن إعادة التوطين وغيرها من البدائل الآمنة لحماية اللاجئين والمهاجرين، بما في ذلك برامج لم شمل الأسر. ويأتي نداء المفوضية بعدما أفيد بمقتل وفقدان 160 شخصًا في ثلاث حوادث منفصلة في البحر الأبيض المتوسط خلال هذا الأسبوع. وقال المتحدث باسم المفوضية ويليام سبيندلر إن المفوضية تلقت بالفعل عددًا من أماكن إعادة التوطين، ولكن معظمها يعد جزءا من برامج إعادة التوطين العالمية المقررة بانتظام. وأضاف "في سبتمبر 2017، ناشدت المفوضية توفير 40 ألف مكان على وجه السرعة لإعادة توطين اللاجئين في 15 بلدًا من بلدان اللجوء ذات الأولوية والعبور، على طول طريق وسط البحر الأبيض المتوسط ويقدر أن 277 ألف لاجئ بحاجة إلى إعادة توطين في هذه البلدان. وفي مواجهة هذه الاحتياجات المتوقعة، تلقت المفوضية حتى الآن ما يقرب من 13 ألف عرض من أماكن إعادة التوطين في عامي 2018 و 2019." من جانبها، أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن 1476 مهاجرًا دخلوا أوروبا عن طريق البحر منذ بداية العام حتى 11 يناير، حيث وصل نحو 600 شخص إلى إيطاليا واليونان والباقي إلى إسبانيا. وبحسب ما جاء في بيان صحفي للمنظمة، يتخطى هذا العدد نظيره من العام الماضي، خلال فترة مماثلة، حيث وصل 1159 شخصا إلى شواطئ أوروبا.