ثمَّن الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية رئيس مجلس إدارة مشروع "نبراس" عبد الإله بن محمد الشريف الأعمال الخيرية التي تقدمها مؤسسة سليمان بن عبد العزيز الراجحي وإسهاماتها المجتمعية، وما تقدمه من أعمال خيرية وغيرها من المشروعات التنموية المتنوعة، من منطلق المسؤولية المجتمعية والتكافل الاجتماعي التي يحض عليها ديننا الحنيف. جاء ذلك خلال انعقاد الاجتماع التعاوني الوقائي بين أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ومؤسسة سليمان الراجحي الخيرية بحضور المدير التنفيذي للمؤسسة سليمان الزكري، وبحضور ممثلين من الجانبين. واستعرض الشريف خلال هذا الاجتماع حجم مشكلة المخدرات , وأضرارها والإحصائيات والضبطيات وما تعانيه الأسر من هذه الآفة الخطيرة ، مشيراً إلى الجهود الأمنية والوقائية والعلاجية التي تبذلها الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو وزير الداخلية - حفظهم الله -. وأشاد الشريف بتكامل الجهود الحكومية والأهلية وتضافرها ضد هذه الآفة، مستعرضاً إنجازات المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس"، منذ انطلاقته على المستوى التثقيفي والتدريبي والوقائي والبحثي والإعلامي والعلاجي والتأهيلي بدعم ومبادرة شركة "سابك"، كما استعرض الخطة التنفيذية لبرامج المشروع للعام الحالي بكافة مناطق المملكة بتعاون كافة الجهات ذات العلاقة الحكومية والخاصة. وأوضح الشريف أن هذه البرامج تحظى بقياس الأداء المحلية من قبل مركز مكافحة أبحاث الجريمة، كما تحدث عن سير عمل مركز استشارات الإدمان 1955 ومساعدته للأسر ومرضى الإدمان. من جانب آخر استعرض مدير الدراسات والمعلومات الدكتور سعيد السريحة نتائج وإحصائيات التقرير الوطني وما نتج عنه من توصيات ، كما بين آلية مركز شباب نبراس تبوك المقترحة ومدى جدواها في زيادة التثقيف لأبناء المنطقة. من جانبه أكد المدير التنفيذي لمؤسسة سليمان الراجحي أن علاقة المؤسسة بالوطن هي للمساعدة ومفتوحة في كافة مناطق المملكة ومساندة كافة الأعمال التي تسهم في بناء الوطن وتخدم شبابه خاصة البرامج الوقائية ضد آفة المخدرات. مثمناً للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ومشروعها الوطني "نبراس" ما تقوم به من أعمال وقائية وثقافية واجتماعية وصحية.