عقد وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري, بمكتبه بالإمارة اليوم، اجتماعاً موسعاً مع وكيل وزارة النقل والطرق للمشاريع المهندس خميس بن صالح الغامدي، بحضور مدير عام الطرق بالمنطقة المهندس عبدالعزيز الازوري . وفي بداية الاجتماع نقل الدكتور الشمري, تحيات صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة لوكيل الوزارة ومرافقيه ، مؤكداً أن هذا اللقاء يأتي انطلاقاً من توجيهات سموه واستكمالاً لاجتماع سموه مع معالي وزير النقل في شهر رمضان 1438ه, وذلك لبحث ومناقشة استكمال أهم مشاريع الوزارة بالمنطقة ومحافظاتها مع الحرص على العمل ومضاعفة الجهود لإنهاء هذه المشاريع وإيجاد الحلول التي تكفل الاستمرار العمل بها من قبل المقاولين . وجرى خلال الاجتماع استعراض جدول الأعمال الذي تضمن عددًا من النقاط المهمة على مستوى مدينة الباحة ومحافظاتها ، والمتمثلة في استكمال الطريق الدائري - المرحلة السادسة من الطريق - والإسراع في اعتماد وتصميم الجزء المتبقي بدءً من انتهاء المرحلة السادسة حتى تقاطع الموسى شمالاً ، واستكمال العمل بطريق الملك فهد من مدخل الباحة من محطة غثران إلى إشارة الشامخ الذي سيتم الانتهاء منه خلال الأربعة أشهر القادمة، كما جرى مناقشة إنهاء الكبرى المؤدي لمستشفى الملك فهد بالباحة وكذلك استكمال طريق العقيق - المندق - القرى وأيضاً طريق العقيق - بلجرشي . كما تم بحث ومناقشة ازدواج طريق الباحة - المندق ، وازدواج طريق المخواه - قلوة - الحجرة ، ومناقشة طريق سبه وغليله، وبحث استكمال ربط طريق العقيق - الرين - بيشة بمسافة 36 كم وبالتالي يكون الطريق مكتملًا ما بين الباحة -الرياض ، الذي سيتم البدء به خلال الأشهر القادمة، كما تم مناقشة ما وصلت إليه التصاميم لعقبة قلوة وكذلك عقبة حزنه . من جانبه, قدّم المهندس خميس الغامدي شكره لسمو أمير منطقة الباحة على الدعم والاهتمام غير المحدود لمشاريع المنطقة ، موضحاً أن المنطقة حظيت خلال السبع سنوات الماضية بمشاريع سواء المنفذة أو الجاري تنفيذها بتكلفة تقدر بمليارين ونصف ريال . وأكد حرص الوزارة على العمل مع إمارة المنطقة في سرعة تنفيذ واستكمال لجميع المشاريع القائمة التي تحت التنفيذ ، مفيداً بأنه سيتم معالجة مشروعات الطرق في المنطقة مع المقاولين ليتم الانتهاء منها في أسرع وقت ، مشيراً إلى أنه فور الانتهاء من التصاميم المتعلقة بعقبتي قلوة وحزنة سيتم التنفيذ من خلال آلية لدى الوزارة تضمن سرعة تنفيذها . وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على إعداد خطة عمل ( Master Plan ) تتضمن جميع ما ذكر من المشاريع للطرق بالمنطقة سواء للاستكمالات أو إنهاء التصاميم اللازمة أو الأجزاء المطلوب لها اعتمادات مالية وتنفيذها وفق آلية أكثر مرونة من قبل الوزارة واعتماد هذه الخطة خلال مدة أقصاها شهر من تاريخه تلتزم بها الوزارة وتعمل الإمارة مع إدارة الطرق بالمنطقة على تذليل أي معوقات مع الإدارات الخدمية الأخرى .
