أكدت وكيلة جامعة الملك سعود لشؤون الطالبات الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى, بمناسبة "ذكرى البيعة" لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن ذكرى البيعة تحل كمناسبة عزيزة وغالية في نفس كل مواطن سعودي عموماً وعلى المرأة المواطنة السعودية على وجه الخصوص. وقالت العيسى في كلمتها "حينما اتَّخَذ الملك فيصل قراراً تاريخياً بتعليم المرأة، واستحقاقات المرأة السعودية منذ ذلك الحين هي محط رعاية واهتمام قيادات حكيمة على مرّ العهود، واليوم في هذا العهد الزاخر،اضحت المرأة السعودية صنوان شقيقها المواطن الرجل, من حيث الحقوق والواجبات والاستحقاقات والفرص والامتيازات التعليمية والمهنية، ليس ابتداءاً من إتاحة جميع المجالات التعليمية, التي كانت مقتصرة على مجال التعليم وبعض المجالات الأخرى على نطاق ضيق ومحدود وحتى تعادل وتكافؤ الفرص التعليمية المتماثلة في جميع التخصصات الجامعية والدراسية, وليس انتهاءاً ببرنامج الابتعاث وتبوّء المناصب القيادية التعليمية والجامعية، فضلاً عن تمكينها السياسي المتمثل في مشاركة الرجل جنباً إلى جنب تحت قبّة الشورى، والمشاركة في الانتخابات البلدية تصويتاً وترشحاً. وأضافت لا ننسى ما نُقش للمرأة السعودية على جدار التاريخ السعودي في مشهدٍ تاريخيّ غير مسبوق, حيث شاركت المرأة شقيقها المواطن الرجل في تقديم واجب العزاء ومبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز, حيث أثبتت سيدات الوطن بذاك مكانة المرأة ودورها في المجتمع ومشاركتها في ذلك المشهد أنها تتمتع بالمواطنة الكاملة الأهلية, إضافة إلى أن المرأة لديها نفس الحقوق وذات الامتيازات، فضلاً عن الإبداع ليس حكراً على جنسٍ دون آخر،. وأبانت أن طموح المرأة السعودية لم يتوقف في تولي المناصب القيادية العديدة بدءاً من التعليمية وليس انتهاءاً من المشاركة في المجلس البلدي في دورته الثالثة كمرشحة وناخبة وعضو شورى, إضافة إلى بروز دورها في المجال العسكري, من حيث تمكين وزارة الداخلية لها من العمل في السجون, وإتاحت الفرصة لها المتساوية للعمل في الجوازات والمنافذ الحدوديه, خاصة المطارات بجانب بعض مراكز أمن الطرق فقد تضاعفت أعداد السعوديات المبتعثات والدارسات في الخارج من 4000 إلى 27500 مبتعثة ولا يفوتنا التذكير بتكريم المملكة لتسع رائدات سعوديات تميزن في مجالاتهن الطبية والإعلامية والاقتصادية ومن ذوي القدرات والاحتياجات الخاصة تزامناً مع اليوم العالمي للمرأة. من جهتها قالت عميدة أقسام العلوم والدراسات الطبية الدكتورة ناديا بنت محمد الغريميل, لا شك أن من أعظم الإنجازات في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هو ما حظيت به المرأة السعودية في شتى المجالات وتلبية احتياجاتها واكتسابها لحقوقها سواء في سوق العمل والتعليم والحقوق الاجتماعية على وجه الخصوص، فأصبحت العديد من المجالات متاحة أمام المرأة بعدما كانت مقتصرة على التعليم فقط لتدخل المرأة بعدها مجلس الشورى وتشارك وتنتخِب وتنتخَب في الانتخابات البلدية وتبتعث للدراسات العليا في الخارج, وتحظى على ذات الفرص التعليمية والمهنية مع المواطن الرجل ولا يميزهما سوى الكفاءة. بدورها قالت عميدة أقسام العلوم الإنسانية الدكتور غزيل بنت سعد العيسى "في هذه المناسبة العزيزة على نفوس الشعب السعودي وعلى نفس المرأه السعودية على وجه الخصوص, كيف لا وهي تحظى بدعمه واهتمامه وقد قال: "أن الإسلام قد رفع منزلة المرأة وأحلها المكانة العالية، وأن المجتمع بحاجة إلى مزيد من التوعية لتحقيق مزيد من حضور المرأة"، إن دلّ فإنما يدل على مكانة المرأة وإيمانه أطال الله في عمره بأهمية دورها في المجتمع ونهضته.
