الدكتور القصبي : الملك سلمان قاد المملكة نحو تحول تاريخي وتنمية مستدامة ترسخ تميزها وريادتها

أشاد معالي محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي بالدور الريادي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله والخطوات التطويرية التي تمت خلال فترة توليه مقاليد الحكم وحرصه - حفظه الله- على ترسيخ الدور الريادي والتميز للمملكة على الأصعدة كافة.
وقال معاليه في تصريح بهذه المناسبة : "يطيب لي أصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبي الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، أن نجدد العهد لخادم الحرمين الشريفين ولولاة الأمر حفظهم الله على بذل الجهود لتحقيق كل ما فيه رفعة بلادنا الغالية وتقدمها ، داعيا المولى عز وجل أن يديم على بلادنا نعمة والأمن والاستقرار ".
وأكد الدكتور القصبي أن أبناء هذا الوطن يستحضرون في الذكرى الثانية لمبايعة الملك سلمان بن عبدالعزيز نعمة الاستقرار التي حبى الله بها هذه البلاد المباركة، تلك النعمة التي ارتكزت على مبادئ إسلامية خالصة رسّخها الملك المؤسس رحمه الله وتبعه من بعده أبنائه البررة وصولاً لهذا العهد الزاهر الذي تحياه أمتنا السعودية.
وتابع معاليه يقول : " بلاشك فإن الملك سلمان قائد فذ يتمتع بروية ثاقبة ومكانة خاصة لدى شعبه، وهي مكانة يستحقها بكل جدارة، فهو يقود المملكة نحو تحول تاريخي ورؤية إستراتيجية
تستهدف تحقيق تنمية شاملة ونقلة نوعية واقتصادية ثابتة الأركان، تسهم بعون الله في تحقيق الاستقرار ومواجهة التحديات التي تواجهها المملكة في ظل المتغيرات السريعة الإقليمية والعالمية".
ولفت معالي محافظ هيئة المواصفات النظر إلى أن الملك سلمان أيده الله نجح خلال عامين من تقلده الحكم في قيادة المملكة لتغيّر نوعي على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإدارية، مؤكداً أن مراجعة الهيكل الإداري لأجهزة الدولة هو أمر في غاية الأهمية لمواكبة التطور والتغيّر الاقتصادي والاجتماعي الذي تم التخطيط له ضمن الرؤية الطموحة للمملكة 2030، وما تبعها من برامج ومبادرات في برنامج التحول الوطني 2020.
ونوه القصبي باهتمام الملك سلمان حفظه الله بالمحور الأهم وهو التركيز على بناء القدرات من أبناء وبنات الوطن وتحفيزهم ليقودوا مبادرات البناء والتطوير لمملكتنا الغالية، مشيداً بالمشروعات التنموية العملاقة التي تم تدشينها خلال العامين الماضيين التي ستعزز بإذن الله التحول نحو الاقتصاد غير المعتمد على النفط , سائلاً الله أن يحفظ لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا وقيادتنا الحكيمة ووطننا الغالي.