رفع القادة العسكريون والمرابطون في الحد الجنوبي بمنطقة نجران التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود القائد الأعلى لجميع القوات العسكرية ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لمجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله - ولعموم الشعب السعودي بمناسبة ذكرى بيعة تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم . وأفادوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة باسمهم وباسم جميع المرابطين في ساحة الشرف والمجد بالحد الجنوبي في منطقة نجران، أنّ بلادنا تأسست على العزة والشموخ والرفعة والسؤدد على يد الملك عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - واستمرت على عهد ابناءه الملوك، وها هي تستمر في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- رعاه الله - وتظهر أمام العالم كله، براية التوحيد الأبية التي تدعو إلى السلام والخير بكل ما فيها، وتردع بكل قوتها كل من تسول له نفسه الاقتراب من حدود الوطن، واستهداف أي شبر من أرضه الغالية . وقال قائد قوة نجران اللواء طيار ركن سعد بن محمد الشهراني : ها نحن بفضل الله جل وعلا، نحتفي بذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -، ونجدد الولاء والعهد بالوفاء أن نكون حصناً منيعاً، وسداً شامخاً دون حدود الوطن والمواطنين، مستذكرين واجبات هذه البيعة، وحبنا لمليكنا وبلادنا وأهلنا، ومتوكلين على الله سبحانه وتعالى في رد كيد المعتدين ودحرهم. وأَضاف : إن بلادنا ولله الحمد والمنّة، منذ أن توحدت على الملك عبدالعزيز - رحمه الله -، ومن بعده أبنائه الملوك وصولاً لعهد الحزم والظَفر والشموخ، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -، كانت رمزاً للعدل والحق، وعوناً صادقاً وسريعاً للعرب والمسلمين، وكذلك المنكوبين من شتى شعوب وبلدان العالم، ووقفت بجانب الحق ونصرت قضايا المظلومين عن طريق مواقفها السياسية، والعسكرية، والاقتصادية، وستظل بحول الله وقوته تشكل هذا الرمز، الذي جعلها مملكة أمجاد وسؤدد. وأشار إلى أن المرابطين في الحد الجنوبي بمنطقة نجران يبعثون برسالة حبٍ لا ينقطع، وولاء لا يزول، وعهد لا يضعف ولا يرتجف، لخادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - ويجددون السمع والطاعة في المكره والمنشط، وأن يسطرون دون حد الوطن ملاحماً لا ينساها العدو ولا الصديق، وأن يحموا كل شبر من بلادهم الغالية بكل ما فيهم، مرخصين الأرواح في كل ساحة ومعركة، وهم بحمد الله وشكره يرفعون راية بلادهم فوق كل شاهق من حدود الوطن، مثخنين في العدو الضرب، غير عابئين بميليشات المنقلبين، ولا عصابات الخائنين. // يتبع //