رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية مساء اليوم، الحفل السنوي الثاني للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية"بناء"، الذي تقيمه الجمعية للعام الثاني على التوالي، لتكريم الداعمين والرعاة وشركاء النجاح، وذلك في قاعة السيف في محافظة الخبر. وبدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية" بناء"كلمة، هنأ فيها الجميع بشهر رمضان المبارك، سائلاً الله العلي القدير أن يعين الجميع على صيامه وقيامه، مرحبا براعي الحفل أمير المنطقة الشرقية، منوها بدعمه ورعايته لمناسبات الجمعية. وقال سموه: "إنه مضى عام كامل منذ أن التقينا في الحفل السنوي الأول لجمعية بناء، هذه الجمعية التي بدعكم حققت نجاحات كبيرة ف"بناء" في هذا العام تختلف عن العام الماضي، بعد أن حققت بحمد الله وتوفيقه الكثير من الإنجازات والجوائز كان أولها جائزة الملك خالد للتميز للمنظمات غير الربحية، وجائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري، إضافة إلى تكريمها في جائزة السعفة للشفافية، وهذا لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله؛ ثم دعم الأوفياء أمثالكم حتى أصبحت الجمعية تقدم خدمات متميزة للأيتام وأسرهم مبنية على أسس علمية ومدروسة". وأضاف : "إن حكومتنا الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله تهتم بجميع أفراد المجتمع وخصوصاً الأيتام والمحتاجين، حيث حرصت على دعمهم ودعم الجمعيات الخيرية التي تهتم بتلبية احتياجاتهم". ومضى سمو قائلاً :"نحن في جمعية بناء لن نكتفي بتقديم الدعم المادي للأيتام وأسرهم بل سنحرص على الاضطلاع بالمهمة الأصعب وهي بناء شخصية اليتيم واليتيمة من خلال برامج نوعية، نقوم فيها بالشراكة مع العديد من الجهات الحكومية والأهلية والذين كانوا ولا يزالون عوناً لنا في تحقيق رسالة الجمعية" ، مؤكدا أن الموارد المالية هي من التحديات الكبرى التي تواجه الجهات الخيرية بشكل عام مما يجعل التخطيط للحصول على موارد مالية دائمة من خلال امتلاك الأوقاف وإقامة استثمارات متنوعة أمراً ضرورياً لاستمرار هذه الجهات الخيرية , حيث هذا ما نحرص عليه في الجمعية من خلال شراء الوقف الأول للجمعية، وقرب امتلاك الوقف الثاني إن شاء الله ، ونحن بصدد البحث عن مشاريع استثمارية تضمن عائداً مادياً يضمن لنا بإذن الله استمرار الموارد المالية للقيام ببرامجنا في خدمة الأيتام". عقب ذلك، اطلع الجميع على عرض مرئي عن مسيرة الجمعية خلال خمس سنوات، وما قدمته للأيتام وأسرهم. // يتبع //