سفير المملكة لدى بلجيكا: زيارة اللجنة البرلمانية الخليجية المشتركة إلى البرلمان الأوروبي تسهم في تعزيز وتنمية المصالح المشتركة

رحب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورج ورئيس بعثه المملكة لدى الاتحاد الأوربي عبدالرحمن سليمان الأحمد بزيارة اللجنة البرلمانية الخليجية المشتركة إلى البرلمان الأوروبي برئاسة معالي الأمين العام لمجلس الشورى الدكتور محمد بن عبدالله آل عمرو والوفد المرافق له من مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال الفترة من 27 إلى 28 أبريل 2016م ، حيث سيتضمن برنامج الزيارة الاجتماع مع لجنه العلاقات الخارجية ولجنة حقوق الإنسان ولقاء عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي.
وأوضح السفير الأحمد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية اليوم أن للدبلوماسية البرلمانية دور رئيس في تنمية وتطوير علاقات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية ، بهدف إيضاح سياسات دول المجلس وتأكيد دورها ومكانتها في خدمه قضايا الأمتين الإسلامية والعربية والأمن والسلم الدوليين من خلال إطلاع البرلمانيين الأوروبيين على مواقف دول المجلس تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
وبين أن اللجنة البرلمانية الخليجية تهدف لتعزيز العلاقات المتميزة بين الجانبين وتنميتها بما يخدم المصالح المشتركة ، وأن هذه الزيارة تأتي في إطار دعم علاقات الصداقة البرلمانية بين مجالس الشورى والنواب والوطني والأمة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والبرلمان الأوروبي ، وتطلعهما المستمر لمواصلة تطوير الاتصالات والروابط والزيارات المؤسسية وفتح مزيد من القنوات للحوار الثنائي بينهما ، وهي خطوة إيجابية لتعزيز العلاقات الثنائية بين السلطات التشريعية في الجانبين ويعكس الرغبة في دفع التعاون البرلماني نحو آفاق أرحب عبر تبادل وجهات النظر والآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بما يخدم العلاقات بينهما ويحقق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأكد السفير الأحمد على علاقات الصداقة والتعاون في المجالات كافة التي تجمع بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي التي يتضح منها تقدير الاتحاد الأوروبي ومؤسساته وأعضائه لدور دول المجلس المتنامي سواء على المستوى الإقليمي أوالدولي ولحرصها على دعم السلام والأمن الدوليين ، ولمبادراتها المشهودة على جميع الأصعدة سياسيا واقتصاديا ولعضويتها الفاعلة في العديد من المنظمات الدولية والإقليمية ولجهودها وإسهاماتها الانسانية والإغاثية الملموسة.