تدشين انطلاقة أول منتخب سعودي للسيارات والدراجات النارية

أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن بندر الفيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية أن فكرة إنشاء منتخب سعودي للراليات خطوة أولى سيتم تقييمها بعد مشاركة الفريق في رالي دكار 2016 وعلى أثرها سيتم تحديد نوع المشاركة وعددها في النسخة القادمة من الرالي ، بالإضافة للمشاركات المختلفة ، مقدماً شكره لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية على موافقته تأسيس منتخب الراليات السعودي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في الرياض أمس لإعلان مشاركة المنتخب السعودي في رالي دكار 2016 بقيادة بطل العالم ياسر بن سعيدان وزميله أحمد الشقاوي.
وقال سموه :" الخطوة مهمة وتعتبر وسيلة لظهور المتسابقين السعوديين في المنافسات الخارجية من خلال تعميم هذه التجربة على أكثر من مشاركة وأكثر من متسابق في المستقبل" ، مؤكداً ثقته بأن هذه التجربة ستنجح وعليها سيتم بناء خطط مستقبلية ستكون كافية لمستقبل أفضل لرياضة الراليات، والمهم أن تمثل هذه المشاركة انطلاقة حقيقية لمنتخبات رياضة المحركات في المملكة.
وأبان الأمير سلطان بن بندر أن اتحاد السيارات والدراجات النارية يسير في الطريق الصحيح لتحقيق أهدافه وهي نشر رياضة السيارات على مستوى شباب المملكة في جميع المناطق , مشيراً في هذا الصدد إلى أن روزنامة الاتحاد للموسم الحالي تزخر بالعديد من البطولات وشملت استحداث الكثير من السباقات ، مقدماً شكره للقطاع الخاص على دعمه لرياضة السيارات .
من جانبه أثنى أمين عام الاتحاد نايف الحجيلان على مقترح رئيس الاتحاد بتأسيس المنتخب ، مبيناً أن اختيار بن سعيدان والشقاوي لتمثيل المنتخب كونهما الأكثر استعدادا للمشاركة ومن أكثر السائقين تحقيقاً للمنجزات الداخلية والخارجية كان أهمها بطولة العالم للراليات الصحراوية لأبن سعيدان .
بدوره أكد ياسر بن سعيدان صعوبة المشاركة في رالي دكار ، مبيناً أن مشاركته السابقة كانت تجربة مميزة وتعلم منها الكثير ، مشيراً أن الرالي يتطلب استعداداً ذهنياً وبدنياً على مستوى عالي ، لافتاً إلى أنه دخل في برنامج إعدادي خاص منذ أكثر من ثلاثة أشهر ليكون في الجاهزية الأفضل.
فيما أكد أحمد الشقاوي أن مشاركته في الرالي في فئة الشاحنات هي الأولى له، مبيناً أنه يشارك بصفة مستمرة في البطولات الدولية ويسعى لتحقيق نتيجة إيجابية لنشر منافسات هذه الفئة بين الشباب السعودي.
الجدير بالذكر أن رالي داكار يعتبر الأصعب عالمياً، ويشارك فيه أكثر من 620 سائقاً موزعين على ثلاث فئات (سيارات شاحنات دراجات نارية)، وينطلق في الثاني من يناير القادم ، حيث يقطع من خلاله السائقين أكثر من 9300 كيلو متر .