عقدت اللجنة الإشرافية لندوة " نوادي نزاهة ودورها في حماية النزاهة ومكافحة الفساد" بجامعة الملك عبدالعزيز أمس, أجتماعاً إعدادياً برئاسة وكيل الجامعة رئيس اللجنة الإشرافية الدكتور عبدالله بن مصطفى مهرجي ، وحضور أعضاء اللجان من الجامعة وهيئة "نزاهة" ووزارة التعليم. وناقش الاجتماع بنود جدول الأعمال المدرجة، وتتضمن :( أعمال برنامج الندوة، ومتابعة الجهات المشاركة في المعرض والمتحدثون الرسميون والتوثيق الإعلامي والعدد الخاص من صحيفة أخبار الجامعة وتهيئة أماكن انعقاد الندوة وما يستجد من أعمال , كما استمع رئيس اللجنة الإشرافية لبعض المقترحات والأفكار المطروحة ومناقشة إضافتها لبرنامج الندوة. وأوضح وكيل الجامعة أن الاجتماع ناقش أبرز الأعمال والمستجدات التي طرأت على أعمال الندوة المزمع عقدها الخميس 30 من الشهر الحالي ، مثنياً على الدور الذي تقوم به "نزاهة" في سبيل مشاركة الجهات الحكومية وخاصة جامعة الملك عبدالعزيز لنشر ثقافة النزاهة وحماية الفساد وتعزيز الشفافية بما يتسق مع رغبة وتطلعات القيادة في تحصين المجتمع ومؤسسات الدولة من مخاطر الفساد وسلوكياته، مبيناً أن تعدد المبادرات الخاصة في الأنشطة والبرامج التي تعقد في مؤسسات التعليم هو تأكيد على العمل على الوقاية من الفساد، وزرع القيم في الطلاب والطالبات الذين هم نواة المجتمع. من جانبه، استعرض مدير إدارة الندوات والمؤتمرات بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة" محمد بن منصور بن لؤي تاريخ تجربة تأسيس أندية "نزاهة" في الجامعات، مؤكداً أنها أحد الأدوات التي سعت لها الهيئة تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد ، وذلك بعد أن وجدت الفكرة ترحيباً كبيراً من الجامعات الحكومية والأهلية، إذ وصل العدد إلى 30 نادياً يقيم فعاليات ومشاركات وورش عمل وأنشطة وندوات داخل كل كلية وجامعة على مدار العام، عاداً نادي "نزاهة" بجامعة الملك عبدالعزيز نموذجاً مميزاً من حيث الأفكار ونوعية البرامج التي يقيمها.
