نظمت عمادة التطوير الأكاديمي بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن اليوم, برنامجاً تعريفياً للأساتذة الجدد, بحضور معالي مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان ووكلاء الجامعة وعمدائها وعدد من المسؤولين الأكاديميين والإداريين، وذلك بمركز المجتمع بمقر الجامعة بالظهران . وألقى معالي مدير الجامعة كلمة رحب فيها بالأساتذة الجدد، وقدم شرحاً عن إمكانات الجامعة ودورها التعليمي والبحثي والمجتمعي، مؤكدًا أن تميز مدخلات الجامعة من الطلاب وحرص الجامعة على تقديم نموذج فريد ومتميز لطلابها يضع أعضاء هيئة التدريس بالجامعة أمام مسؤوليات كبيرة، مشيرًا إلى أن الجامعة تستقطب المتميزين من أعضاء هيئة التدريس وتحثهم على تطوير قدراتهم من خلال ورش العمل التي تنظمها عمادة التطوير الأكاديمي . وأفاد أن الجامعة تركز جهودها حول أعضاء هيئة التدريس والطلاب حيث نجحت على مدار تاريخها في بناء رابط اجتماعي قوي مع عضو هيئة التدريس وأسرته لتشعره بالراحة في الجامعة، منوهًا أن بعض أعضاء هيئة التدريس في الجامعة يمضون بها سنوات قليلة ومع هذا يكتسبون خبرات كبيرة تساعدهم في بناء مستقبلهم الوظيفي مما يجعلنا نشعر بالفخر . وأكد الدكتور السلطان على جودة خريجي الجامعة وأفضليتهم في المملكة والمنطقة بوجه عام، وأن الجامعة مستمرة في ذلك برغم الصعوبات التي نواجهها وفي ظل المنافسة الإقليمية والعالمية وسعيها أن تكون الأفضل مما يعني حاجة الجامعة إلى الاستمرار فيما تقدمه والالتزام بالبرامج التي تم إعدادها لتحقيق هذا الهدف وذلك باستغلال أعضاء هيئة التدريس جميع الفرص لتطوير مستقبلهم المهني والبحثي. وأشار إلى أن الجامعة حققت المركز 22 بين الجامعات العالمية في أعداد براءات الاختراع الصادرة عن مكتب الولاياتالمتحدة للبراءات والعلامات التجارية للعام 2014م، مؤكداً دعم الجامعة للبحوث العلمية من خلال بناء المعامل البحثية، واستثمار الجامعة لبحوث أعضاء هيئة التدريس بما يعود عليهم بالنفع، ودعمها لأعضاء هيئة التدريس لحضور المؤتمرات والندوات لتحسين جودة ما يقدمونه وهو ما ينعكس بالإيجاب على تميز مخرجات الجامعة وجعلها عناصر إيجابية في المجتمع، داعيًا أعضاء هيئة التدريس لتقديم إسهاماتهم ومرئياتهم تجاه ما تقوم به الجامعة. // يتبع // 17:46 ت م تغريد