أكد معالي نائب وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنين الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ أن الإستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم والتي أعلنتها الوزارة مؤخراً قد اعتنت كثيرا بتقنية المعلومات في مجال خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة وأنه أحد أهدافها وغاياتها، ومن ذلك تطوير السياسات المتعلقة بالطلاب والطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصة وتهيئة فرص التحاق متساوية لتعليم متكافئ ومناسب في المدارس، وتطوير أدوات علمية وطرق واستراتيجيات تتناسب مع الفروق الفردية لجميع الطلاب. جاء ذلك خلال افتتاح أعمال الندوة الوطنية الرابعة للمعلوماتية التي تنظمها جامعة الملك سعود خلال الفترة من 13 إلى 15 / 6 / 1434ه بالرياض، التي تتمحور حول تقنية المعلومات وذوي الاحتياجات الخاصة، والمشتملة في اختصاصها على استخدام تقنية المعلومات لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة والتقنيات والتطورات الموجهة لهذه الفئة في مجال التعليم والتربية والصحة وغيرها، بالإضافة إلى أفضل الممارسات في التعلم والتعليم. وأوضح معاليه أن تزايد الملتقيات والندوات المعرفية في المجالات الدقيقة والحيوية في بلادنا أمر مفرح، مشيراً إلى أن مما يزيد السرور أن تكون الكليات المتخصصة في جامعاتنا بخبرائها وبعلاقاتها المعرفية وبدراساتها المسحية المتخصصة هي من يحدد الأولويات في الموضوعات ذات الصلة بالواقع ويتبناها ويخطط لتنفيذها، سائلا الله تعالى أن تحقق هذه الندوة أهدافها المرجوة وأن تسهم في إضافة معرفية وعملية في مجال المعلوماتية للفئة الغالية ذوي الاحتياجات الخاصة. وأبان معاليه أن مما يدعوا للفخر أن تسخِّر في مثل هذه الندوات الخبرة والبحث والتجربة في خدمة من يتطلع إليها ويحلم بها من ذوي الاحتياجات الخاصة ومن أهلهم وذويهم ومن يهتم لشأنهم، مؤكداً أن ذلك يعد جزءا من حق الوطن والمجتمع بجميع فئاته على العلماء والمؤسسات العلمية والأكاديمية, كما يعد تعزيزا كبيرا لقيم المسؤولية الاجتماعية والقيم العليا التي أكدها ديننا وحثت عليها أخلاق هذا المجتمع الكريم وقيمه وحضوره الحضاري. // يتبع // 16:17 ت م تغريد