أهالي جازان وزوارها يتطلعون للمهرجان الشتوي

ينتظر أهالي منطقة جازان وزوارها حاليا افتتاح مهرجان جازان الشتوي الخامس " جازان الفل .. مشتى الكل " بمقر القرية التراثية بكورنيش جازان الجنوبي ابتداءً من الخميس المقبل .
ويتطلع الأهالي والزوار إلى المهرجان بدءاً من الحفل الافتتاحي إلى جانب البرامج والفعاليات التي تصل في مجملها إلى نحو " 120 "برنامجاً متنوعاً وتستمر لمدة 45 يوماً , ومنها برامج دعوية وبرامج موجهة للشباب تشمل برامج ثقافية وما تضمه من محاضرات وندوات وكذلك برامج رياضية وترفيهية مميزة على شاطئ الشباب , بجوار القرية التراثية فضلا عن العروض المتنوعة والكرنفال الخاص إلى جانب العروض المسرحية وغيرها من البرامج الشبابية وكذلك برامج خاصة بالعائلات والأطفال وأخرى خاصة بالنساء في العديد من مواقع الفعاليات بجازان .
كما يطلع الأهالي والزوار خلال المهرجان على تراث منطقة جازان الذي سيتم تقديمه عبر قرية جازان التراثية حيث تبدو أنماطا من الحياة القديمة بجازان ماثلة للعيان عبر أشكال معمارية للبيوت القديمة وعروض لمراحل ماضية من حياة إنسان جازان من خلال تقديم نماذج لأدوات الحياة اليومية القديمة من أواني الطهي والأكل والشرب وكذلك أدوات الصيد والزراعة والقوارب القديمة .
ويبدي أهالي المنطقة وزوارها سنويا اهتماماً كبيراً بالمهرجان ويعدونه فرصة للإطلاع على تراث الآباء والأجداد وثقافتهم التي طوعوا من خلالها موارد بيئية بسيطة حتى غدت آنذاك حياة ماثلة بكافة مقوماتها وشكلت حضارة للمجتمع الجازاني ويعدون المهرجان فرصة كبيرة لتعريف أبنائهم بتلك الحضارة وذلك الموروث الثقافي والشعبي سعياً إلى تحقيق التواصل بين الأجيال وتعزيز روح العمل لدى الأبناء لمواصلة مسيرة البناء والتطور الحضاري لغد أكثر إشراقا .
يأتي ذلك في وقت تعمل فيه اللجان العاملة بالمهرجان على وضع الترتيبات النهائية لإطلاق المهرجان وما يصاحبه من برامج ترفيهية وثقافية ورياضية واجتماعية متنوعة سواء في موقع القرية التراثية بالكورنيش الجنوبي أو المواقع الأخرى التي تم تحديدها لاحتضان عدد من الفعاليات والعروض وضمان نجاحها وتحقيق الفائدة المرجوة من المهرجان .
كما تشهد القرية التراثية بكورنيش جازان الجنوبي حالياً وضع اللمسات الأخيرة لإطلاق المهرجان الذي يسعى لإبراز ما تزخر به المنطقة من إمكانات سياحية ومقومات طبيعية وثقافية وتراثية واستثمارية متنوعة وتمثل واجهة سياحية مهمة مما يجعل المهرجان فرصة لاستثمار إمكانات المنطقة المتنوعة والتعريف بها .
// انتهى //